رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أقوال ضحية متسابق «ذا فويس كيدز»: «قالي يا خروف»

معاذ عيسى
معاذ عيسى

مرت ثلاثة أسابيع على إيداع الطفل معاذ عيسى، متسابق «ذا فويس كيدز» دار ملاحظة ؛ لاتهامه بالشروع في قتل أحد جيرانه عقب إصابته بجرح نافذ عقب غرس مفتاح في رأسه بمنطقة حلوان.

وكشفت التحقيقات عن أن سبب مشاجرة الطفلين هو فتاة قريبة المجني عليه فقال: «يوم حدوث الواقعة كنت نازل من البيت ورايح اقابل صديقي: المدعو علي الدين، ووقتها لما نزلت كان قاعد قدام البيت اللي قصادي معاذ عيسى ، وكان بصحبته واحد بيشتغل في جراج واسمه جمال، وسمعت وأنا نازل وماشي قدامهم معاذ بيقول بصوت عالي السطوح عالي أو جملة السطح عالي وكان بيقول جملة يا خروف وكانوا هما بيضحكوا بصوت عالي فإنا وقتها ما اخدتش الكلام علي نفسي و افتكرت إنهم بيهزروا مع بعض طبيعي ومشيت وكملت في طريقي ورحت البلايستيشن عندنا في المنطقة ولما روحت هناك قعدت شويه ولقيت معاذ وجمال جم ورايا ودخلوا».

وتابع : «أنا وقتها كنت نزلت من البيت وروحت البلايستيشن وكان وقتها تقريبا بعد العصر ومن هناك طلعت قابلت صاحبي علي الدين، عشان كنا متفقين إننا هنروح ناحية غرب عندنا في منطقة حلوان، ولما لقينا النادي كان زحمة فرجعنا تاني ناحية بيتنا، وبدأوا يلقحوا عليا كلام عشان بنت قريبتي من بعيد كانت ماشية أو بنتكلم مع جمال وعشان هي قريبتي وجمال قال لمعاذ عليه وبدأوا يضايقوني».

وأضاف المجني عليه: «أنا دفعت معاذ من قدامي فجري ورايا وغرس المفتاح في رأسي روحت الصيدلية القريبة من بيتي فالدكتور قالي نام على الأرض عقبال ما أقفل الصيدلية».

كانت النيابة العامة قد أمرت إيداع الطفل معاذ عيسى -متسابق برنامج ذا فويس كيدز-، إحدى دور الملاحظة لاعتدائه على آخر بأداة.

وأضافت النيابة العامة، في بيان لها، أنها تلقت بلاغًا من والد الطفل المجني عليه مفادُه نشوب مشادَّة بين ابنه وبين الطفل المتهم معاذ عيسى، تعدى خلالها الأخير على الآخر بمفتاح كان بحوزته، فأحدث بجمجمته شرخًا نُقل على إثره للمستشفى، فتولت النيابة العامة التحقيقات.

وانتقلت النيابة لسؤال الطفل المجني عليه فتبينت من الطبيب المعالج عدم السماح بسؤاله لسوء حالته الصحية، واطلعت على التقرير الطبي المحرَّر بإصابته والثابت فيه وجود جرح قطعي بفروة الرأس لانغماس جسم معدني بها، مخترقًا عظام الجمجمة مؤديًا لكسر فيها، وأنه أجريت عملية جراحية استخرج خلالها الجسم المعدني المعتدى عليه به "مفتاح"، فتحفظت النيابة العامة عليه.

وسألت النيابة العامة طفلًا شاهد حدوث الواقعة، فقرر تعدي المتهم على المجني عليه بسلسلة مفاتيح اخترق أحدها رأس الأخير، وذلك على إثر مشادَّة بينهما، فأمرت النيابة بضبطه وإحضاره، وباستجوابه نفى قصده التعدي على المجني عليه وادعى أنهما خلال تشاجرهما -على إثر مشادة بينهما- دفع تعدي المجني عليه عنه وهو ممسك بسلسلة مفاتيح، فاستقر أحدها برأس المجني عليه وحدثت إصابته.

وقد أمرت «النيابة العامة» بإيداع الطفل المتهم إحدى دور الملاحظة لمدة أسبوع، وأخطرت خط نجدة الطفل بالواقعة لاتخاذ إجراءاته، وجارٍ استكمال التحقيقات.