سلمية هويدى

يرى الكاتب والمفكر الكبير الأستاذ فهمى هويدى أن النظام المصرى يمارس العنف المفرط والفاشية والاستبداد ضد جماعة الإخوان وأنصارها، يقول الأستاذ هويدى إن الحكومة المصرية تستخدم العنف والقسوة والاعتقالات ضد المظاهرات السلمية التى هى حق أصيل للإخوان وغيرهم بوصفهم مواطنين فى الدولة المصرية،

ومن واجب الدولة توفير المناخ الأمثل لمظاهراتهم واحتجاجاتهم السلمية. الأستاذ فهمى هويدى الكاتب والمفكر الكبير يرى أن المولوتوف والخرطوش والبنادق الآلية مسموح بها للمتظاهر السلمى حتى يدافع عن نفسه وعن سلميته!! الأستاذ فهمى هويدى يرى أن حرق المنشآت والمدن الجامعية والاعتداء على الطلاب وأعضاءهيئة التدريس والشروع فى قتل الحرس الإدارى «إلخ» هى حقوق للمواطن والطالب الإخوانى مادام يعبر عن رأيه فى الأحداث الجارية!!الأستاذ فهمى هويدى يرى أن قتل الجنود والضباط فى سيناء وغيرها من المحافظات والمدن والقرى المصرية هو أحد مظاهر الغضب الإخوانى السلمى،، ولا يحق للشرطة أو الجيش أو الدولة التدخل لمنع هذه الجرائم، لأن هذا التدخل يمثل نوعا من «العنف الحكومى المفرط»ضدالغضب والتظاهر السلمى!! الأستاذ فهمى هويدى زعلان من القبض على أعداد كبيرة من أعضاء جماعة الإخوان والزج بهم فى السجون، حيث يرى سيادته أن الجيش والشرطة يجب أن يتفرغا لحماية المظاهرات اليومية ومحاولات الاعتصام التى يقوم بها الإخوان فى كل المحافظات، لأن هذه الفعاليات جزء من حقوق الإنسان حتى لو ارتكب هذا الإنسان كل الجرائم الممكنة ضد الآخرين. الأستاذ فهمى هويدى رجل ديمقراطى محترم، فهو ليس زعلاناً فقط على الإخوان أو الإسلاميين، ولكنه زعلان أيضا على رفاقهم المدنيين الآخرين مثل جماعة «6 أبريل» والاشتراكيين الثوريين وغيرهم، ويقول سيادته إن هؤلاء الثوار يتعرضون لقسوة بالغة من الدولة القمعية التى تمنعهم من التظاهر فى سبيل الشرعية واستعادة حقوق الإخوان فى الرئاسة والبرلمان وتدمير الدولة لصالح المشروع الإخوانى الإرهابى العالمى! الأستاذ فهمى هويدى يمارس منهجا انتقائيا لا يجوز لشخص محترم يسعى للوصول إلى الحقيقة بصرف النظر عن انتمائه السياسى أو العقائدى، فهو يعترض على انضمام أغلبية المثقفين المصريين إلى الجيش والشرطة والدولة فى حربها ضد جماعة الإخوان، متجاهلا الإجرام السياسى والدستورى والشخصى الذى مارسه الإخوان ضد الوطن بأكمله عيب يا أستاذ فهمى، أنت رجل محترم وأستاذ لأجيال من الكتاب والصحفيين، والمنهج الانتقائى الفاسد الظالم لا يليق بمثلك.

■ كاتب