عهد جديد.. أهالى قرى «حياة كريمة»: السيسى أنقذ أطفالنا من الأمراض
نجحت مبادرة «حياة كريمة»، منذ أن أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تطوير البنية التحتية فى القرى الأشد احتياجًا بمختلف المحافظات، عبر تنفيذ مشروعات كثيرة، تضمنت إنشاء محطات المياه ومحطات تطهير مياه الصرف الصحى، وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشى للمواطنين وتوفير الخدمات لهم.
مبادرة حياة كريمة
«الدستور» رصدت آراء بعض أهالى القرى بمختلف المحافظات، حول كيفية تغيير حياتهم للأفضل بسبب مشروعات المبادرة الرئاسية، خاصة فيما يتضمن محطات المياه والصرف الصحى.
عاطف العمرى: الرئيس جعلنا نطمئن على مستقبل أولادنا وصحتهم
عاطف العمرى، ٤٠ عامًا، أحد سكان قرية أبوالعباس، التابعة لمركز بنى مزار بمحافظة المنيا، أصيب فى سن العشرين بفشل كلوى، بسبب شرب المياه غير النظيفة، الأمر الذى جعل قوته البدنية تقل مع مرور الوقت- يقول إن الرئيس السيسى جعل أهالى القرى يطمئنون على مستقبل أبنائهم، بعد إنشاء محطات المياه والصرف الصحى بمختلف المحافظات.
قد يهمك أيضا:
- «حياة كريمة».. مواطنون عن تطوير الوحدات الصحية: تنقذنا من المستشفيات الخاصة
- المواطن أولًا.. مستفيدو «حياة كريمة»: «توصيل المياه النظيفة يحمينا»
وأضاف «العمرى» أنه شعر بسعادة كبيرة حينما زاره فريق من «حياة كريمة» فى منزله، لرصد احتياجاته، مشيرًا إلى أنه قال لهم إن توفير مياه شرب نظيفة عبر حل مشكلة الصرف الصحى هو حلمه الوحيد، لحماية الأطفال من الأمراض التى تنتشر بسبب التلوث.
وذكر أن شرب المياه غير النظيفة جعله يحتاج إلى غسيل كلوى أسبوعيًا، لذا يريد حماية الأطفال حتى لا يتألموا مثله، مؤكدًا: «حياة كريمة جاءت بالخير والأمان لأهالى القرية، فخلال شهور قليلة جرى حل أزمة المياه والصرف الصحى، وأوجه الشكر للرئيس السيسى الذى غير مستقبل القرى النائية للأفضل، وحولها لقرى متطورة».
وأشار إلى أن الأطفال والشباب سيجنون ثمار ما يتحقق من إنجازات خلال السنوات المقبلة، موضحًا أن هذا الجهد سيقلل من عدد المرضى فى مصر.
أحمد الحلو: الحكومة تحافظ على صحة الشعب
أحمد الحلو، من أهالى قرية تابعة لمركز الصف بمحافظة الجيزة، شدد على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حققت أحلام أبناء الريف وأنقذت الأطفال من الأمراض التى تنتشر بسبب التلوث، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يحرص على حماية صحة المصريين.
وقال «الحلو» إن أهالى قريته رحبوا بفريق المبادرة بمجرد وصوله، وعرضوا المساعدة فى جميع المشروعات، وأبلغوهم بأن المشكلة الأساسية فى القرية هى مشكلة مياه الشرب والصرف الصحى.
وأضاف أن البنية التحتية الخاصة بالصرف الصحى بالقرية متهالكة منذ سنوات طويلة، ما تسبب فى إصابة عدد كبير من المواطنين بالفشل الكلوى والتهابات المعدة والأمعاء، مشيرًا إلى أن هذه الأمراض حصدت أرواح أهالى الريف.
وذكر أن «حياة كريمة» قضت على هذه الأمراض عبر تطوير محطات تنقية المياه، منوهًا بأن السيسى صنع مبادرة يشيد بها العالم كله، وستكون نبراسًا لكل الدول النامية، موجهًا الشكر له وللقائمين على «حياة كريمة».
عبدالحميد الخشن: الفرق الميدانية رصدت جميع المطالب ونفذتها
عبدالحميد الخشن، من إحدى قرى محافظة المنوفية، شدد على أن المبادرة الرئاسية وفرت حياة آمنة وهادئة للمواطنين، عبر توفير الخدمات وتطوير البنية التحتية، وقال: «قلب السيسى معلق بالريف المصرى».
وأضاف «الخشن» أن المبادرة الرئاسية حلت مشكلات مياه الشرب والصرف الصحى فى قريته خلال شهر واحد، عبر تطوير ٣ محطات شرب وصرف صحى، موضحًا أن تلك المحطات كانت متهالكة ولا تستطيع القيام بدورها.
وأكد أن المطلب الرئيسى للأهالى كان تنقية مياه الشرب، وهذا ما رصدته الفرق الميدانية المختصة بعملية الرصد والبحث عن مشكلات القرية، وقال: «حينما رأت المبادرة أن هذا هو المطلب الأول لأهالى القرية جعلته أولوية بالنسبة لها». ولفت إلى أن الأهالى شعروا بسعادة كبيرة بعد ما رأوا المياه النظيفة، مختتمًا: «السيسى وفر مستقبلًا آمنًا للأطفال».
يوسف الحنفى: المبادرة الرئاسية «مصباح علاء الدين للفقراء»
يوسف الحنفى، من قرية شما بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وصف مبادرة «حياة كريمة» بأنها «مصباح علاءالدين للفقراء»، لأنها استجابت لجميع مطالب الأهالى وحققت أحلامهم.
وقال «الحنفى» إن العاملين بالمبادرة نقلوا للأهالى المشاعر الصادقة التى يحملها الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه المواطنين، وحرصه على تغيير حياتهم للأفضل عبر تطوير الخدمات والمرافق، لافتًا إلى أن المبادرة لا تزال تواصل عملها فى قريته.
وذكر أن أهالى القرية كانوا يحلمون بالحصول على مياه شرب نظيفة، لكى يحموا أطفالهم من الأمراض، منوهًا بأن الأطفال كانوا يستحمون فى مياه الترعة، غير النظيفة، فقدمت المبادرة لهم وللكبار دورات تثقيفية بضرورة التخلى عن بعض العادات الريفية السلبية، ومن بينها السباحة فى الترع. وكشف عن أنه أصبح من المتطوعين بمبادرة «حياة كريمة» ليشارك فى تحقيق هذا الإنجاز الكبير، مشددًا على أن جميع أهالى القرية يتعاونون لمساعدة العاملين بالمبادرة.
الهجانة».
رمضان خليفة: الدولة حمت آلاف الريفيين من الموت
رمضان خليفة، من قرية أطفيح بمحافظة الجيزة، أكد أن «حياة كريمة» أنقذت أطفال القرى من مستقبل مظلم، عبر إنشاء مشروعات لتوفير مياه شرب نظيفة وحل مشكلات الصرف الصحى، التى كانت تسبب الأمراض.
وقال «خليفة»: «المبادرة طورت محطة مياه الشرب، بعد عقود من الإهمال، فقد كانت المياه تخرج صفراء أو بنية من الصنابير»، لافتًا إلى أنه «فى اليوم الذى انتهت فيه المبادرة من تطوير محطة المياه، تجمع الأهالى، واحتفلوا بالمياه النظيفة، وشعروا بأنه يوم عيد».
وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من الأهالى تضرر بسبب شرب المياه الملوثة، وأصيبوا بأمراض كثيرة، مؤكدًا أن مجهودات المبادرة ستحمى الآلاف من الموت بسبب الأمراض الوبائية.
ولفت إلى أن كل فرد فى القرية يحاول المساعدة لكى يشارك فى تحقيق حلم تطوير الريف المصرى، لذا يحرص الشباب على محو أمية الكبار وتوعية الأهالى بالأمور السياسية والصحية للقضاء على الخرافات والجهل.
ونوه بأن ملاك الأراضى يهبون أجزاء منها لإقامة المشروعات، والحرفيون يعاونون المبادرة، وقال: «حياة كريمة جعلتنا جميعًا نتكاتف من أجل مصر التى نحلم بها».