رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وزير الغلابة».. رجال الدولة والسوشيال ميديا ينعون كمال الجنزوري

الدكتور كمال الجنزوري
الدكتور كمال الجنزوري

تحولت صفحات السوشيال ميديا إلى صحيفة رثاء للرجل الذي لقب بوزير الفقراء حيث نعى العديد من رحال الدولة والمشاهير الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفه بكلمات رثاء تعكس مدى فقدان الوطن لقيمة وقامة كبيرة قائلا: "رجل دولة من طراز فريد.. كان بارا بمصر".

كما نعى دكتور محمد معيط وزير المالية دكتور كمال الجنزوري معبرًا عن مدى حزنه على رحيل رجل بذل كل ما في وسعه لخدمة الوطن متمنيًا لأسرته الصبر والسلوان.

كما نعى العديد من وجال الأعمال ورجال الدولة والطائفة الإنجيلية ووزارة الخارجية وتنسيقية شباب الأحزاب والوطنية للتدريب وعدد من الكتاب والإعلامين والوزراء رحيل رئيس وزراء مصر الأسبق والذي عرف بمواقفة الوطنية وشجاعته تاركًا إرث كبير من السيرة الطيبة والتاريخ الطويل من العطاء.

وتحولت صفحات السوشيال ميديا إلى مظاهرة حب ودفتر عزاء لذكر مواقف دكتور كمال الجنزوري مع أهالي قريته والخدمات التي قدمها لهم طوال حياته في صمت يعرف أن كمال الجنزوري قد تولي رئاسة وزراء مصر من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد أن عاش المصريون فترات صعبة جدا مع حكومة الدكتور عاطف صدقي من 1986 وحتي 1996 بسبب تحملهم لتبعات أعباء إصلاح مالي وهيكلي كبير في الاقتصاد المصري لذلك جاء الدكتور الجنزوري مع آمال الناس بحدوث تغير للأفضل في حياتهم ومعيشتهم وساعدته الظروف الدولية والانتعاش الاقتصادي العالمي الذي نالت مصر نصيب منه في أحداث انتعاش اقتصادي نسبي أحس به المصريون لذلك وصفه المناهضون له بأنه رئيس وزراء محظوظ.

ومن الناحية الاقتصادية كان كمال الجنزوري ذو عقلية اقتصادية كبيرة حيث كان يحفظ ميزانية مصر بالأرقام وكان ذلك سببًا لاختياره رئيس وزراء لتحدثه بلباقة عن مشكلات مصر وقدرته على حلها؛ لقب خلال هذه الحقبة أنه "بعبع الوزراء" لمتابعته الدقيقة والمستمرة اعمل كل وزير وتدخله في كل كبيرة وصغيرة وهو ما حقق إنجاز كبير للحكومة وزيادة شعبيتها.

وتوفي الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، صباح، بمستشفى القوات الجوية بالتجمع الخامس، بعد صراع طويل مع المرض.