رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهم ملامح التعاون بين مصر وليبيا

مجلس إدارة الاتحاد
مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين

يستضيف مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة الدكتور محرم هلال، إبراهيم محمد عبد السلام الجراري رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المشتركة من الجانب الليبي والوفد المرفق له.

و يرصد "الدستور" أبرز ملامح التعاون الاقتصادي بين مصر وليبيا:

هناك عدد كبير من الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، مثل اتفاقية التجارة المشتركة، وهناك اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة المعنية بتيسير التعاون التجاري بين البلدين، فضلا عن ان البلدين اعضاء في اتفاقيات، الكوميسا، والنظام المعمم للمزايا.

حجم التبادل التجاري
و بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يقرب من المليون دولار خلال 20192020، حيث ارتفعت الصادرات المصرية إلي ليبيا بنحو 825.3 مليون دولار، وسجلت الواردات نحو 152.3 مليون دولار.

أهم الصادرات
تتمثل أهم صادرات مصر إلي ليبيا في الأرز، السلع الغذائية المصنعة والمنتجات، والملابس.
وقد أعلن الفريق كامل الوزير عن إنشاء خط سكة حديد (مرسي مطروح- سيوة، ثم الي مطروح- السلوم، ثم الي مدينة بني غازي شرق ليبيا.

وأشار إبراهيم الجراري رئيس الغرفة الليبية المصرية المشتركة، إنه لا توجد في ليبيا خطوط سكك حديدية، فهناك شبكة سابقة والتي امتدت على أكثر من 1500 كم وتم انشاؤها أثناء الاحتلال البريطاني لليبيا.

دور رجال الأعمال في إعمار ليبيا
وعن دور مجتمع الأعمال في إعمار ليبيا، قال المهندس على عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال، لـ"الدستور"، أن الجمعية باعضائها على اتم استعداد للمشاركة مع الحكومة المصرية في اعمار ليبيا بمختلف القطاعات الاقتصادية، مضيفًا أن الجمعية بها جميع اللجان في القطاعات الاقتصادية مثل التشييد والبناء، الصناعة والبحث العلمي، البيئة، التجارة، الزراعة، الطاقة وغيرهما.

و من جانبه قال الدكتور محرم هلال رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن الاتحاد سيبحث فكرة انشاء فرع للاتحاد في ليبيا كما سيعقد لقاءأ مع احد المسؤلين بدولة ليبيا لمناقشة فرص الاستثمار والعمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

ومصر من أوائل الدول التي تعاملت مع ليبيا رسميًا بعد استقلالها في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، وبعد انتهاء الاحتلال الإيطالي لليبيا، وتولي مصر اهتمامًا كبيرًا بليبيا فهي تمثل عمقًا استراتيجيًا لها، كما يرتبط الأمن القومي المصري بالأمن والاستقرار في ليبيا، ومن بين أسباب ذلك الحدود المشتركة الممتدة بين البلدين، والقبائل المصرية - الليبية المنتشرة في كلا البلدين، فهناك مصريون من أصول ليبية وليبيون من أصول مصرية. ولكل هذه الأسباب وغيرها تهتم مصر اهتمامًا كبيرًا بالوضع في ليبيا، وتبذل جهودًا حثيثة بالتعاون مع دول الجزائر، وتونس من أجل استعادة الأمن والاستقرار هناك، ومواجهة قوى العنف والتطرف والإرهاب فيها.