ميلانيا vs إيفانكا.. «ثعابين في البيت الأبيض»
تناقلت الصحف البريطانية تفاصيل الخلاف بين السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب وابنة زوجها إيفانكا، الأمر الذي وصل إلى مشاحنات وعداوة بين الطرفين، تداولها الموظفون بالبيت الأبيض، وعلى رأسهم مساعدة السيدة الأمريكية الأولى السابقة ستيفاني وينستون وولكوف التى روت أسباب خلافهما الدائم.
عداوة بين ميلانيا ترامب وإيفانكاكشف وينستون وولكوف، عبر كتابها الذى أصدر حديثًا بعنوان «أنا وميلانيا: تطوّر صداقتي مع السيدة الأولى»، أن هناك خلافًا وعداوة بين ميلانيا ترامب وابنة زوجها إيفانكا، حيث روت أن ميلانيا ترامب ترى أن ابنة زوجها على «استعداد القيام بما يلزم للحصول على ما تريد».
«ثعابين في البيت الأبيض»ومن داخل البيت الأبيض، تصف وينستون وولكوف، فى كتابها الجديد، العلاقة المتوترة بين السيدة الأولى وابنة زوجها إيفانكا ترامب، التى يملؤها العداوة، حيث قالت إن ميلانيا ترامب، ذات مرة أرسلت إليها رسالة، مليئة بـ«الإيموجيز» الذى تحب الكتابة به، تصف فيها إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، بأنهما مثل "الثعبانين".
أسباب الخلاف
وأرجعت صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، أن سبب الخلاف الكبير بين ميلانيا ترامب، وابنة زوجها إيفانكا ترامب، بأن ميلانيا كانت تدير حملة «Be Best» التى تسعى من خلالها إلى رعاية الأطفال الأمريكيين، وتقوم بالعمل عليها من خلال مكتب في البيت الأبيض، ولكن إيفانكا ترامب كانت تتدخل فى شئون اختيار الموظفين لدى ميلانيا، وهو الأمر الذى أزعجها كثيرًا.
وبحسب الصحيفة البريطانية، كشفت موظفة بالبيت الأبيض، أن "مساحة المكتب" في البيت الأبيض، أيضًا مانت سببًا في نشوب توتر بين ميلانيا وابنة زوجها، إيفانكا، مشيرة إلى "إن ميلانيا ترامب هي الوحيدة التي نجحت في مواجهة إيفانكا ترامب وانتصرت عليها" بحد قولها.
ميلانيا تضع حدًا لإيفانكا
لكن ميلانيا استبقت خطوة إيفانكا حينما أنشأت ابنة ترامب، «مكتب أسرة ترامب» في الجناح الشرقي بالبيت الأبيض، وهو معروف بأنه يتبع شئون السيدة الأولى، وبحسب الصحيفة البريطانية، فور سماع ميلانيا بهذا الأمر، وضعت حدا سريعا لخطط إيفانكا، وأوقفت ما كانت تنوى فعله فى البيت الأبيض.
