نساء تركيا يفضحن كبار الأدباء المتحرشين.. وانتحار كاتب

يبدو أن جرائم التحرش من الرجال للنساء في تركيا لن تتوقف، فقد انتحر كاتب تركي في العاشر من ديسمبر بعد ما تم فضح أمره والكشف عن رسائل تنطوي على كلام فاحش أرسلها لنساء أصغر منه سنا.

وانطلقت حملة منددة بالتحرش في تركيا، على شبكات التواصل الاجتماعي كما جذبت الحملة الكثير من الشخصيات وشجعت النساء على كسر حاجز الصمت والتبليغ عن ممارسات أدباء أتراك.

وتعود القصة إلى تغريدة تم نشرها في السابع من ديسمبر الجاري، ونشرت مدونة تحت اسم "ليلى سالينغر" شريطا للروائي التركي حسن علي طوبتاش الملّقب بـ"كافكا التركي" وقالت "كم منّا بانتظار الإبلاغ عن هذا الرجل؟"، وبعد التغريدة، اتّهمت نحو عشرين امرأة طوبتاش بالتحرّش بهن.

فيما أعرب إبراهيم تشولاك، أحد الكتّاب الذين اتهمته النساء بالتحرش بهم بالانتحار في أنقرة بعد نشره رسالة على "تويتر" عن ندمه وطلب الصفح من عائلته، وقال في رسالته قبل الانتحار: لم أكن مستعدّا لنهاية من هذا القبيل، وكنت أريد أن أكون رجلا صالحا، لكنّني أخفقت في مرادي"، مضيفا أنه لم يعد يستطيع أن ينظر في أعين زوجته وأولاده وأصدقائه.

وروت الكاتبة بيلين بوزلوك تجربتها الخاصة مع طوبتاش لصحيفة "حرييت" التركية، وقالت:لقد حبست نفسي في المرحاض وأقفلت بابه في شقّة طوبتاش عندما حاول الأخير الاعتداء عليها جنسيا في 2011.
ا