رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عداوة وصراعات ناعمة.. ماذا يحدث بين ميلانيا وإيفانكا ترامب؟

ميلانيا وايفانكا
ميلانيا وايفانكا ترامب

مع اقتراب رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسرته من البيت الأبيض، تتوارد أخبار عن علاقات متوترة بين السيدة الأولى ميلانيا، وابنه زوجها إيفانكا، وهو ما أكدته ستيفاني وولكوف، مساعدة ميلانيا، والتي قالت أن إيفانكا مستعدة للقيام بأي شيء حتى تحصل على ما تريد حتى لو كان تخطي ميلانيا نفسها ومهامها الرسمية في البيت الأبيض.

وقالت "وولكوف" لصحيفة الديلي ميل البريطانية: "كانت إيفانكا تتدخل في شؤون ميلانيا من خلال تعيين موظفين في الجناح الغربي المخصص للرئيس، والذين كانوا يخضعون للتدريب للعمل في الجناح الشرقي المخصص للسيدة الأولى وأغضبت تصرفات إيفانكا ميلانيا لدرجة أنها وصفتها هي وحلفائها بـ"الثعابين".

واعتبرت "ميلانيا" تعيين "إيفانكا" وزوجها جاريد كوشنر في مناصب عليا أمر مزعج، على الرغم من أنهما غير مؤهلين أكثر منها للمشاركة في أي قرار سياسي يخص البلاد الأمريكية.

و أضافت مساعدية ميلانيا: أنه في أواخر عام 2017، بعد أيام قليلة من أداء ترامب القسم كانت من أولى مهامه الرئيسية إصدار أمر تنفيذي يحظر دخول الأجانب من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وعندما دخل الحظر حيز التنفيذ، احتجز عدد كبير جدًا من حاملي الإقامات في المطارات، مما أثار احتجاجات ضخمة وقررت ايفانكا أخذ خطوة مضادة لذلك القرار، واستضافت عرض فيلم "البحث عن دوري" في البيت الأبيض مما زاد من حدة الخلاف بين ميلانيا من جهة وإيفانكا وترامب نفسه من جهة أخرى.

يذكر أن "وولكوف" كانت أصدرت كتابا بعنوان "أنا وميلانيا تطور صداقتي مع السيدة الأولى"، قالت فيه أن هناك عداوة بين السيدتين الأقرب إلى الرئيس ترامب ووصفت إيفانكا بأنها "دونالد ترامب على صغير.