«قصة صورة».. هكذا احتفى نجيب محفوظ بفوزه بجائزة نوبل

في يوم الخميس 13 أكتوبر لعام 1988، أعلنت الأكاديمية السويدية فوز الكاتب المصري الراحل نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآداب، ولكن بسبب حالته الصحية لم يستطع أديب نوبل السفر لاستلام الجائزة، وأرسل ابنتيه فاطمة وأم كلثوم بدلا منه.

وحينها كان يحرص نجيب محفوظ على حضور الندوة الأسبوعية في كازينو قصر النيل، وبالفعل توجه لهناك يوم 14 أكتوبر أي في اليوم التالي لفوزه بالجائزة، بحضور عدد كبير من الأصدقاء والصحفيين والمصورين للاحتفاء به، إذ كان المكان يكتظ بالناس، وكان هناك حالة من الفرحة والسعادة بهذا الحدث، وظهر ذلك في الصورة التي نشرها الكاتب نعيم صبري عبر "فيسبوك" احتفاءً بذكرى ميلاده التي توافق يوم 11 ديسمبر.

يُعد نجيب محفوظ أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، بدأ الكتابة منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004.

تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم، ومن أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، ويُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبا واقعيا، بدليل نقل عدد كبير من أعماله إلى السينما والتليفزيون.