رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا بكت؟.. أنباء عن طلاق ميلانيا وترامب قريبًا

ميلانيا وترامب
ميلانيا وترامب


لم يشهد البيت الأبيض على مدار سنوات كل من تواجدوا فيه أي واقعة طلاق خلال جميع فترات الرؤساء السابقين، ولكن الأنباء المنتشرة عن قرب وقوع الطلاق بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، حدث غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

- ميلانيا غير مهتمة بترامب:
في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن "ميلانيا ترامب لم تتغير تعبيرات وجهها أثناء حديث ترامب عن خسارته وتزوير الانتخابات، وأنها لم تطمئن زوجها بمسك يده، بل وقفت بعيد عنه خلال حديثه، وأثناء اختتام تصريحاته للصحفيين أحييت ابتسامتها من جديد وصفقت وغادرت المكان، وإنها كانت تقف على خشبة المسرح كفرد يبحث عن اهتماماته الفردية، وغير مرتبطة بزوجها، فهي القديسة الراعية لأتباعه المتشددين في قضايا الهجرة.
- تتخذ قراراتها بنفسها:
ظلت ميلانيا ترامب طيلة فترة رئاسة ترامب تخبر الجمهور أنها تتخذ قراراتها بنفسها، ولا تهتم بتغيير آراء زوجها دونالد ترامب، وقالت في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية عام 2016: "لا أريد تغييره، وهو لا يريد أن يغيرني" وردت على سؤال عما إذا كانت ستكون مع زوجها إذا لم يكن ثري، وردت ساخرة: "إذا لم أكن جميلة المظهر، هل تعتقد أنه سيكون معي؟".
- تصاعد الأزمات بين ترامب وميلانيا:
كشفت أوماروزا مانيجولت نيومان، زميلة سابقة لزوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، ميلانيا ترامب عن تصاعد الأزمات بين الزوجين، والتي أدت إلى الانفصال، مؤكدة أن الإعلان عن الانفصال سوف يتم عقب خروجه من البيت الأبيض.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن نيومان، أن ميلانيا ترامب تحسب دقائق مكوثها في البيت الأبيض حتى الإعلان عن طلاقها من دونالد ترامب عقب خسارته للانتخابات الأمريكية، وأشارت إلى أن زواج ميلانيا من ترامب الذي دام 15 عاما قد انتهى، قائلة: "إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة، فسيكون مصيرها العقاب".
- تحسب الدقائق حتى طلاقها:
وأضافت صديقتها قائلة: "تعد ميلانيا كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق، إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة، فسيكون مصيرها العقاب".

- بكائها عند فوزه ليس بسبب الفرحة:
ذكرت الصحيفة نقلا عن ستيفاني المساعدة السابقة لميلانيا التي تتذكر مشهد بكائها عند فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية عام 2016 أنها لم تتوقع فوزه أبدا، مؤكدة أن ميلانيا ظلت مقيمة في مدينة نيويورك لمدة 5 أشهر ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في العاصمة واشنطن، بمزاعم منها أن نجلهما "بارون" في حاجة إلى إنهاء دراسته هناك، مؤكدة أن ميلانيا كانت تتفاوض على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح بارون حصة متساوية من ثروة ترامب، حتى أنهما لم يناما في غرفة واحدة معا.

- ماذا بعد الطلاق:
من المحتمل أن يكون ترامب مسؤولا عن تأمين مكان تعيش فيه ميلانيا وبارون، وبعد انتهاء الزواج بشكل رسمي، من المرجح أن تلتزم ميلانيا الصمت حيال حياتها مع ترامب، تماما مثل الاتفاقية التي تلتزم بها مابلز، والتي تملي عليها ألا تنشر "أي مذكرات أو خطابات أو قصص أو صور فوتوغرافية أو مقابلة أو مقال أو حساب أو وصف أو أي نوع من المعلومات التي تتعلق بتفاصيل الزواج".