رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما الأسباب التي قد تجعل ميلانيا ترامب تطلب الطلاق؟.. طبيب نفسي يجيب

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

تواترت أنباء عن احتمالية وقوع طلاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا ترامب بعد خسارته لسباق الانتخابات الأمريكية وفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية أشارت إلى احتمالية وقوع الطلاق بينهم، بحسب صديقة ميلانيا المقربة وهي أوماروزا مانيجولت نيومان التي صرحت وقالت إنها تحسب دقائق وجودها في البيت الأبيض حتى طلاقها بعد زواج دام 15 عاما.

وأضافت: "تعد ميلانيا كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة، فسيكون مصيرها العقاب.

وذكرت الصحيفة نقلا عن ستيفاني وولكوف المساعدة السابقة لميلانيا التي تتذكر مشهد بكائها عند فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية عام 2016 أنها لم تتوقع فوزه أبدا، مؤكدة أن ميلانيا ظلت مقيمة في مدينة نيويورك لمدة 5 أشهر ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في العاصمة واشنطن، بمزاعم منها أن نجلهما "بارون" في حاجة إلى إنهاء دراسته هناك، مؤكدة أن ميلانيا كانت تتفاوض على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح بارون حصة متساوية من ثروة ترامب، حتى أنهما لم يناما في غرفة واحدة معا.

من جانبه، كشف الدكتور محمود أمين، استشاري الطب النفسي، عن ماهية المشاكل التي تتسبب في الانفصال بين الزوجين، وهل فقد السلطة قد يؤدي إلى هذا الأمر؟

يقول "أمين" لـ"الدستور": "هناك اضطراب بعد فقد سلطة أو بعد فقد ثروة كبيرة من المال يسمى اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية وهو نوع من المرض النفسي يصاب به الأشخاص بعد تعرضهم للصدمات ويؤدي إلى اهتزاز الشخص وفقده الثقة في جميع الأشخاص حوله حتى المقربون اليه.

في حالة الرئيس الأمريكي السابق ترامب ففقده للسلطة فجأة جعل عنده لديه من عدم الاستقرار النفسي، واضطرابات ما بعد الصدمة لذلك تأثرت علاقته مع زوجته وأولاده كثيرا وطلبت زوجته الطلاق وحسب التصريحات أنها تعد الدقائق لتطلق".

وأضاف: "ما يفعله ترامب من طعون على الانتخابات ورفضه مغادرة البيت الابيض هي محاولات منه للبقاء على قيد الحياة رغم حالة الصدمة التي يعيشها فهي ليست تعبير عن الفشل أو الخلل، ولكنها استجابة صحية ورد فعل مناسب تجاه ما هو فيه".