رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكراه.. عزت أبوعوف عاش فى منزل يسكنه عفريت «شيكوريل»

 منزل  عزت أبو عوف
منزل عزت أبو عوف

يحتفل محبو وعشاق الفنان الراحل عزت أبوعوف بذكرى ميلاده الـ72، اليوم، بعدما قدم مئات الأعمال التي لاقت شهرة ونجاحًا طوال فترة عمله.

عاش الراحل حياة مرفهة، لكنها مليئة بالخوف والذعر- حسبما أعلن أكثر من مرة قبل رحيله- بسبب منزل أسرته الذي وصفه بـ"الملعون" أو المسكون.

بداية القصة كانت من خلال شعور أسرة الراحل بوجود شىء غير طبيعي في مسكنها، حيث إنهم دائمًا ما يستمعون في الليل لأصوات مخيفة ويرون أشكالا ومرعبة، فالمنزل الذي اشتراه والده أصبح مسكونًا بالـ"عفاريت".

عاش "أبوعوف" وأشقاؤه في فيلا "شيكوريل"، والذي عرف قديمًا بافتتاحه محلات شيكوريل، التي كانت ملجأ للارستقراطية المصرية والعائلة الملكية، قبل أن يحترق أثناء حرب فلسطين عام ،1948وبعدها فى حريق القاهرة سنة 1952.

المنزل الذي قطنت فيه الأسرة، لم تكن تعلم أنه أصبح مسكونًا بأرواح عائلة شكوريل بعدما قتل عام 1927 على يد سائقه.

ومع تكذيب الأب أبنائه بخصوص الأمور غير الطبيعة التي كانت تحدث في المنزل، فوجـئ يومًا بأن إحدى مقطوعاته الموسيقية التي كانت في مخيلته فقط يتم عزفها بإحدى الغرف، ليخرج مسرعًا من المنزل متأكدًا مما قاله أبناؤه وبناته وزوجته وحماته عن وجود شبح شيكوريل في الفيلا.

يستعين الأب بلجنة ثلاثية لإخراج الجن مكونة من حاخام وقس وشيخ، وينصحهم الشيخ بعدم إخراج العفريت، لأنه يقيم في الفيلا ولو خرج منها سيتحول لجن مؤذ لهم.

ومع الوقت تعايشت الأسرة مع العفريت ويرحل أحمد أبوعوف وزوجته، بينما تبقى أسرته في الفيلا لعام 2009 بعدما ظلوا جيران "العفريت" لمدة 51 عامًا بعدما قاموا بتسليم الفيلا.