«الزراعة» تكافح الكلاب الضالة خشية تفشي «السعار»
قال تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن انتشار الكلاب الضالة أزمة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بهذه الظاهرة (الطب البيطري، الصحة، المحليات، والبيئة).
وتعتبر الأماكن المهجورة وتراكم القمامة العامل الرئيسي فى تكاثر وانتشار الكلاب الضالة، حيث لا تقتصر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على نقل الأمراض المشتركة، وأهمها مرض السعار بل تمتد الى ماتسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلع والتخويف وما ينتج عنها من إصابات عضوية ونفسية للآدميين.
أشار التقرير إلى أنه يعد مرض السعار من أخطر الأمراض المشتركة، نظرًا لخطورته على الصحة العامة التى تستوجب الإسراع بمكافحة المرض وكسر دورة انتقاله في الحيوانات والكلاب الضالة بإجراء خطة شاملة للمُكافحة طبقًا للإمكانيات المتاحة ووفقًا للقرارات والقوانين المنظمة لذلك.
من ناحيته ذكرت التقارير الواردة من الإدارة العامة للأمراض المشتركة أن إجمالى الكلاب المحصنة خلال شهر يونيه 2020 بلغت (2309) حيوانات وعدد الرخص التي تم استخراجها (2413) رخصة على مستوى جميع مديريات الطب البيطري.
وأكدت التقارير أن ترخيص الكلاب هو الحل الأمثل للقضاء على مرض السعار؛ لأن الترخيص مرتبط بالتطعيم حيث تقوم مديريات الطب البيطري وجميع الإدارات والوحدات التابعة لها بمنح رخصة الكلب كحلقة معدنية صغيرة تعلق فى الطوق الخاص به وتثبت ملكية الشخص للكلب مثبت به جدول تطعيمه وذلك لعدم الإضرار بالمواطنين وإعفاء صاحبه من المساءلة القانونية التى يمكن التعرض لها فى حالة الاعتداء حيث تخضع الكلاب المرخصة لرقابة صحية بيطرية من خلال التطعيم بصفة دورية لتجنب الأمراض المعدية والوبائية.
