رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فتح قلبي معاه».. مواطنون: «قرار القهاوى» رجع ضحكتنا (فيديو)

جريدة الدستور

وسط حالة الرعب التي يعيشها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا وتأثيراته الاقتصادية والسياسية والصحية، تظهر خفة دم المصريين من خلال بوستات تناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فهو شعب قادر على خلق الدعابة والإفيهات المضحكة من رحم المعاناة، وكان آخر القرارات التي تناولها الشعب المصري بمزيد من الضحك والتعليقات الساخرة إعادة فتح المقاهي والنوادي، وعودة الحياة كاملة لطبيعتها وإلغاء الحظر بشكل كامل؛ تنسيق القهاوي وداك فين؟ سؤال طرحه «الدستور» على المصريين والردود كانت مفاجأة.

قال أمير خالد، مهندس: «كان نفسي التنسيق يوديني القهوة اللي كنت عايزها في التجمع بس للأسف وداني الدقي؛ بس هعمل تظلم وربنا يقدم اللي فيه الخير».

وأضاف أن إعادة فتح المقاهي مرة أخرى كان مسار حديث رواد السوشيال ميديا، وانتشرت العديد من الكوميكسات عليها مثل الدخول بعد كشف الهيئة، وأمي بتدعيلي أكون من الـ٢٥ المبشرين بالقهوة وصاحب القهوة اختارني من النسبة المقررة وغيرها.

من جانبه، قال وليد عبدالمجيد، ٤٠ عامًا، محاسب: «فتح القهاوي فتح قلبي معاه ورجع ضحكتي».

وأضاف في حديثه لـ«الدستور»: «مش هدخل تنسيق لأني زبون مستديم بالقهوة ومعروف وإنشاء الله هاكون من النسبة المقررة»، مطالبًا بضرورة السماح بلعب الدومينو والطاولة ومنع الشيشة للترفيه على الشعب وتخفيف معاناة 4 شهور من الحظر والالتزام بالبيت.

وفي السياق، قال عماد السيد عبدالحميد، سائق تاكسي، إن فتح القهاوي وإعادة الحياة مرة أخرى أفضل قرار للحكومة «عشان إحنا اتخنقنا ولو على الكمامة والتعقيم إحنا طول النهار لابسين الكمامة وبنعقم إيدينا بس عايزين نخرج شوية حتى ولادنا اتخنقوا وممنوع عليهم الخروج في الشارع خوفًا من العدوى واللي عايزه ربنا يكون».

ورحب عم علي قاسم، صاحب مقهى بالدقي، بقرار الحكومة، حيث قال «يشترط على الزبون لَبْس الكمامة وأنا هقابله بالمطهرات والكحول؛ مع ترك مسافة بين الطاولات لا تقل عن مترين».

وقال محمد عشري، صاحب قهوة بشارع السودان: «سألتزم بقرارات الحكومة في الحفاظ على التباعد بين الطاولات خاصة مع إلغاء الألعاب؛ وأيضًا التطهير المستمر للأدوات المستخدمة والكراسي مع استخدام الأدوات الكرتونية أو البلاستيكية حرصًا على صحة الزبائن والدخول بالأسبقية».