أول متبرع بالبلازما من الفيوم يكشف رحلته من الإصابة للتعافي (فيديو وصور)
تبرع شاب من منطقة العُرضّي بمدينة الفيوم ببلازما دمه في المركز الإقليمي لبنك الدم بمستشفى الفيوم العام، للمساهمة في إنقاذ الحالات الخطرة المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، ليسجل أول متبرع من أبناء المحافظة.
وقال مصطفى عبدالجواد أحمد، لـ"الدستور"، إنه أصيب بفيروس كورونا في أول شهر مايو الماضي بسبب مخالطته أحد زملائه في العمل بمنطقة منشأة البكري، وعندما ظهرت عليه الأعراض توجه لمستشفى الحميات بالمحافظة، وقام بعمل مسحة والتي كشفت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتم نقله لمستشفى العزل بالزقازيق لتلقي العلاج، ومكث فيه ١٧ يوما في العزل، وخرج يوم ١٧ مايو، وأمره الطبيب بالبقاء في المنزل وعدم مخالطة أحد لمدة ١٤ يوما حتى تعافى تمامًا من المرض.
وأضاف مصطفى، أنه فور علمه بأمر البلازما وأهميتها للمتعافين سأل عن إمكانية التبرع في الفيوم، وتواصل مع المحافظة عن طريق رقم الواتس آب المخصص لحالات الكورونا، وتم التواصل معه، وأبلغوه بإمكانية التبرع بمركز الدم بالمستشفى العام.
وأشار إلى أن التبرع واجب على المتعافي وهو هدف إنسانى، ويكفى أن تشعر بأنك من الممكن أن تكون سببا في إنقاذ حياة مريض.
وكان قد شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أول عملية تبرع بالبلازما من أحد المواطنين بالفيوم، يدعى مصطفى عبدالجواد أحمد، بالمركز الإقليمي لنقل الدم بالفيوم، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ.
وأشاد المحافظ، بجهود وزارة الصحة لتوفير جهاز فصل بلازما الدم داخل المحافظة، والذي بدوره سيسهم في توفير الخدمة لأهالي المحافظة والتيسير عليهم، وعدم انتقالهم خارج المحافظة، لافتًا إلى أن المحافظة وفرت وسائل لنقل المتبرعين قبل وبعد التبرع من جميع المراكز، وذلك بالتنسيق بين المحافظة والمركز الإقليمي لنقل الدم بالفيوم.
