خبراء قانون دولي: تشغيل سد النهضة دون موافقة أطرافه يفتح باب الصراعات

وأضاف "عبد العال" لـ"الدستور" أنه يمكن للجانب المصري أن يوقف تلك الخطوة الإثيوبية من خلال الضغط في المحافل الدولية والبنك الدولي والاتحادين الأوروبي والإفريقي.

وأشار عبدالعال إلى أن القاهرة تستطيع أن تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولى، ومن خلال تلك الجهود ستقوم إثيوبيا بإعادة النظر في ملء السد.

وأكد أن الموقف الإيجابى في الفترة الحالية هو الدعم السودانى للجانب المصرى، متابعا "لحسن الحظ أن السودان تقف بجانبنا".

ودعا "عبد العال" الجانب الإثيوبى للاستجابة للضغوط والدعوات الدولية في ملف ملء السد، حتى لا تقع في عداء مع الجانب المصرى وخطوات لا تحسد عليها.

وقال طارق عبود الباحث والكاتب في الشئون الدولية وأستاذ بالجامعة اللبنانية، إن موضوع إقدام الحكومة الإثيوبية على خطوة إقامة السدّ وتشغيله من دون موافقة الحكومة المصرية، له أهداف سياسية.

وأوضح "عبود" لـ"الدستور" أن مسألة تشغيل السد من دون موافقة الحكومة المصرية هو تحدٍّ وفتح باب للصراع والخلاف في إفريقيا، لتوتير الأجواء، وإبقاء المنطقة غير مستقرة.

وأكد "عبود" أن النيل هو مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الشعب المصري، لذلك فإنّ تشغيل السَد من دون موافقة مصر سيفتح الباب أمام إشكال كبير بين الدولتين.