خسائر قطر الاقتصادية من مقاطعة دول الرباعي
كشف موقع "فويس أوف أمريكا"، عن الخسائر الناجمة التي تكبدتها الحكومة القطرية جراء المقاطعة من دول الرباعي، نتيجة دعمها للجماعات الإرهابية.
وذكر الموقع الأمريكي، أنه قبل يونيو 2017، كانت قطر تستورد أغلب طعامها من الخارج، وتحديدا عبر المعبر الحدودي السعودي في سلوى، ومن ميناء جبل علي في دبي.
ووفقًا للموقع، فإن المقاطعة العربية العربية لقطر، كان بمثابة أمر شاق للغاية، وأرجع الموقع السبب،، ان المناخ القاسي في قطر والتربة الرملية وندرة المياه تشكل عقبات جديدة في أمنها الغذائي، خاصة عندما يتعلق الأمر بزراعة الخضر والخضروات أو إنتاج الحليب، مما زاد الحكومة القطرية بالشعور والصدمة والضعف.
وأضاف الموقع: لقد كان لدى قطر أكثر من ألف شاحنة في انتظار دخولها منتظرة عند بوابة سلوى الحدودية وخمسة آلاف حاوية في جبل علي، معظمها يحتوي على مواد غذائية، يأتي هذا فيما تواصل قطر رفض مطالب الدول العربية لها بإغلاق قناة الجزيرة الفضائية والتي تعتبر الداعم الأول للإرهاب، وتقليص العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران.
وتطرق الموقع، في حديثه عن نقص المواد الغذائية، قبل شهر رمضان، مؤكدًا أنه عادة ما يستهلك الجميع أكثر من المعتاد بثلاث مرات، وقد اضطر موزعو الطعام ومستوردوه للسفر من قطر إلى إيران ودول أخرى لشراء الطعام، مع ضعف الثمن المالي وأحيانًا ثلاثة أضعاف السعر المعتاد لإحضاره إلى قطر بواسطة الطائرات والسفن.
على الرغم من أن قطر تكرس 54 ٪ من أراضيها لإنتاج الأعلاف الحيوانية، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من القش لتربية قطعان الماشية والماعز والأغنام في البلاد.
واختتم الموقع، أن قطر تنفق حوالي 100 مليون دولار سنويًا لاستيراد الأعلاف من الولايات المتحدة.
