رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الجزائري يتعهد بتأمين الانتخابات الرئاسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعهد الجيش الجزائري بحماية وتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر القادم، مؤكدا أنها ستكون مختلفة تماما عن كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وهذا في ظل المعطيات الإيجابية وغير المسبوقة.

وذكرت مجلة (الجيش) الناطقة باسم الجيش الجزائري - في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر، اليوم الأربعاء - "لعل أهم هذه المعطيات وأكثرها دلالة الموقف التاريخي المشرف للجيش الوطني الشعبي الذي انحاز منذ البداية لإرادة الشعب، ووفى بتعهداته حياله وحيال الوطن، فرافق مسيرته وضمن سلميتها، ورافق العدالة في محاربة المفسدين وتحييد العصابة التي عاثت في البلاد فسادا ونهبا لمقدراتها وحاولت جعل البلاد رهينة لمآربها، إلى جانب تحديد معالم طريق إجراء رئاسيات حرة ونزيهة وشفافة، وتوفير كل الظروف التي تسهم في إنجاحها والاحتكام لإرادة الشعب، طبقا لما ينص عليه دستور البلاد".

وأضافت "تأكد الآن تماما أن القرار الصائب القاضي بإجراء الانتخابات الرئاسية في آجالها، سيجنب بلا أدنى الشك بلادنا الوقوع في الفراغ وفي مآلات لا تُحمد عقباها، وبالتالي فإن تنظيمها في موعدها المحدد يعد ضرورة ملحة تقتضيها الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

ونقلت المجلة عن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري قوله "واثقون أن الشعب الجزائري الذي يُقدس وطنه ويُدرك حجم التحديات التي تواجه الجزائر، ستكون له اليد الطولى والكلمة الأخيرة في حسم نتائج هذه التحديات لصالح الجزائر".

وأكدت أن العلاقة التي تجمع الشعب بجيشه ستبقى شوكة في حلق دعاة الفتنة، وسيبقى موقف الجيش بمرافقة الشعب كابوسا يزعج سبات الحالمين الواهمين بجزائر على مقاسهم، يحرفون تاريخها وينهبون خيراتها.. لقد سقطت الأقنعة.

ودعت المجلة، الإعلام إلى المساهمة في صنع صفحة ناصعة البياض في تاريخ الجزائر، وطالبتهم بتحري الصدق والموضوعية في نقل الأحداث.