رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء تغدية: حمية كيتو مناسبة للأطفال

جريدة الدستور

حظيت حمية كيتو التي تعتمد على نظام غذائي فقير بالكربوهيدرات بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، وأثبتت مدى أمان حمية كيتو على الأطفال، تحدثت صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية مع بعض خبراء التغذية، وذلك في أعقاب صدور كتاب خاص لوصفات طعام للأطفال تعتمد على هذه الحمية.

وقالت أليسا بايك، إخصائية التغذية المسجلة ومديرة اتصالات التغذية في المؤسسة الدولية لمعلومات الأغذية "نظام كيتو الغذائي نشأ في العشرينيات من القرن الماضي لعلاج نوع معين من الصرع (يُسمى الصرع الحراري) عند الأطفال، وبخلاف تلك الظروف التي يحددها الطبيب، لا ينصح الأطفال بتبني نظام كيتو الغذائي".

وأضافت "من الأفضل أن يتبع الأطفال نظامًا غذائيًا متنوعًا، يوفر لهم الكمية المناسبة من جميع العناصر الغذائية (الكلية والجزئية) التي تحتاجها أجسامهم خلال مرحلة النمو".

واستشهدت بايك أيضًا بتوصيات نورديك حول التغذية لعام 2012، والتي حددت متوسط ​​متطلبات الجسم من الكربوهيدرات للحفاظ على نسبة مناسبة للسكر في الدم بين الأطفال والبالغين، بالإضافة إلى التوصيات الغذائية الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية للأطفال الأصحاء.

وتقول خبيرة التغذية الدكتورة كارول كيركباتريك، من جمعية القلب الأمريكية "لا توفر حمية كيتو المغذيات الأساسية التي يحتاجها الأطفال للحصول على نظام غذائي صحي، وعندما يتعلق الأمر بحمية كيتو مقابل حمية تقليدية، توجد اختلافات كبيرة بين البدائل الموصى بها للمغذيات الأساسية: الكربوهيدرات والدهون والبروتين".

وأضافت "أن هذا النظام الغذائي الذي يتبعه البالغون لفقدان الوزن وإدارة مرض السكري من النوع 2، وأيضًا من قبل بعض الرياضيين كجزء من نظامهم التدريبي - لا يتم احتسابه بشكل دقيق مثل النظام الغذائي الموصوف للأطفال المصابين بالصرع. ويمكن أن تؤدي حمية كيتو إلى سوء التغذية وغيرها من الاضطرابات الصحية".

وحتى عند استخدام هذا النظام الغذائي مع الأطفال المصابين بالصرع تحت إشراف طبي دقيق، لا تزال هناك أضرار محتملة، مثل زيادة مستوى الكوليسترول والإصابة بحصى الكلى، وهناك أيضًا خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام، إذا تم اتباع نظام كيتو لمدة أطول من عامين، بحسب صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية.