رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أخصائى أمراض نساء: الغدة الدرقية تؤثر سلبا على الحامل والجنين

جريدة الدستور

الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء في الجسم وتقع في مقدمة العنق، مسؤولة بشكل رئيسي عن تنظيم عملية الأيض، وأي خلل في إفراز هرموناتها يؤثر بشكل مباشر على الحمل، ويمكن أن يسبب الإجهاض في حالة زيادة إفراز الهرمونات، ويزداد نشاطها بشكل كبير خلال الحمل.

"الدستور"، حاورت الدكتورة سناء شافع، أخصائي أمراض النساء والتوليد، حول تأثير الغدة الدرقية على الحامل وجنينها، إلي نص الحوار:

- ما هي أعراض قصور الغدة الدرقيّة؟
تتمثل في الإحساس بوخز في أصابع القدمين واليدين، وتورّم العنق، فقدان الشهيّة، وزيادة وزن الجسم، الإصابة بالإمساك، وحدوث جفاف في البشرة، والإحساس بالألم في العضلات، والتعرّض لتقلّب المزاج.

- هل تؤثر على حدوث الحمل؟
بالطبع، فهي تتسبب في حدوث خلل وعدم انتظام في الدّورة الشهريّة، مما ينتج عنها تأخّر حدوث الحمل.

- وماذا إذا أصيبت بها المرأة أثناء الحمل؟
لابد من معالجتها منعا لحدوث أي مضاعفات تشكل خطورة على الأم وجنينها.

- وفيما تكمن تلك الخطورة على الأم؟
تتسبّب في حدوث بعض المضاعفات كفقر الدّم، وتمزّق المشيمة، وحدوث نزيف بعد الولادة، وولادة طفل غير مكتمل النمو، أو موت الجنين داخل الرحم والإجهاض.

- وكيف يكون تأثيرها على الطفل؟
تتسبب في نقص نموّ جهاز الجنين العصبي، ونقص في ذكاء الجنين، وقصور في عمل عضلة القلب، وتضخّم الغدّة الدرقيّة، وحصول تشوّه في نمو عظامه، وتضخّم في حجم الكبد والطحال عند الجنين.

-ما العلاج المناسب لقصور الغدة الدرقيّة أثناء الحمل؟
يحدّد العلاج المناسب لحالة الأم من خلال الطبيب المراقب للحالة بشكل دقيق، خاصة أن الأدوية الخاصّة بعلاج قصور الغدّة غير مناسبة أثناء فترة الحمل، بسبب وصول المواد العلاجية إلى الجنين عن طريق المشيمة، وقد يُسبّب علاجها باستخدام الأشعة ظهور تشوّهات خلقية في الجنين.