رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبارك في "اقتحام السجون": 800 شخص تسللوا الحدود يوم 29 يناير

مبارك
مبارك

يستمع المستشار محمد شرين فهمي، رئيس الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لأقوال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في محاكمة قضية "اقتحام الحدود الشرقية".

وسأل قاضي "اقتحام السجون" الرئيس الأسبق: "هل لديك معلومات عن وجود أنفاق على الحدود؟ وأجاب مبارك: "نعم أبلغني عمر سليمان، رئيس المخابرات وقتها، أن هناك أكثر من 800 فرد اقتحموا الحدود الشرقية للبلاد عن طريق الأنفاق، ولكنه لم يخبرني عن الجنسيات، ولم يخبرني عن سبب التسلل يوم 29 يناير، ولم يخبرني عن وجهتهم عقب التسلل".

ورد: "بالقطع وجود التسلل يمس بسلامة البلاد، ولكنني لا أستطيع الإخبار بهذه المعلومات دون إذن" عن سؤال هل هذا التسلل يمس بأمن البلاد؟

يذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، على رأسهم: رشاد بيومي، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبدالمجيد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي، وآخرين.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".