باحث فلسطينى: طرد "زملط" ابتزاز أمريكى للموافقة على "صفقة القرن"
قال الكاتب والباحث الفلسطينى الدكتور عماد عمر، إن طرد السفير الفلسطيني، حسام زملط وأسرته، من واشنطن، يأتي ضمن سياسية الضغط والابتزاز الأمريكي للفلسطينيين، للموافقة على "صفقة القرن".
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور"، أن أمريكا تحاول ممارسة كل الضغوط على الفلسطينيين من جهة، وفرض حل استسلامي من جهة أخرى، بإخراجها ملف القدس واللاجئين من أي تسوية قادمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بنقلها سفارتها من تل أبيب إلى القدس من ثم وقف مساعدات وكالة غوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي ترعى خمسة ملايين فلسطيني منتشرين في كل من فلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
وأكد "عمر" أن هذا القرار مدان ومستنكر دبلوماسيًا وعلى كل المستويات ومطلوب من قيادة السلطة اتخاذ خطوات للرد على تلك الإجراءات الأمريكية سواء بقطع كافة أشكال الاتصالات الأمنية بين أجهزة أمن السلطة وجهاز السي آي إيه، بالإضافة إلى وقف نشاط المؤسسات الأمريكية العاملة في الأراضي الفلسطينية وخاصة الضفة الغربية.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية يجب أن تحذو خطوة إلى الأمام في ملف إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة والوحدة إلى الشعب الفلسطيني، وهي الحل الوحيد أمام الفلسطينيين لمواجهة "صفقة القرن" ومواجهة التحديات الأمريكية والإسرائيلية الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية وتفتيتها، إما أن تبقى القيادة الفلسطينية متفرجة على كل ما يجري هذا يعني أنها مشاركة في تطبيق "صفقة القرن" وتنتظر الانتهاء من تنفيذها على أرض الواقع.
