رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يعرض دلائل براءة أشرف مروان من الجاسوسية الإسرائيلية (فيديو)

جريدة الدستور

عرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدالرة وتحرير جريدة الدستور، دلائل براءة أشرف مروان من الجاسوسية الإسرائيلية، التي ذكرها الكاتب جمال طه في مقاله بعنون الاغتيال الثاني للملاك، لتفنيد المزاعم الإسرائيلية عن أشرف مروان، ويؤكد أنه تلاعب بإسرائيل وقدم معلومات سرية للقاهرة.

وأوضح "الباز"، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"، أن جمال، استند في مقاله إلى تفاصيل في كتب إسرائيلية تؤكد أنه كان جاسوسًا لصالح مصر تلاعب بإسرائيل.

وأضاف أن الكتاب الأول "جهاد السادات"، ألفه ضابط مخابرات عسكرية إسرائيلي انتقد فيه الرقابة الإسرائيلية، وشرح كيف زرع أشرف مروان داخل الموساد منذ 69.

وتابع: "الكتاب الثاني للمؤرخ الأمريكي هوارد بلوم بعنوان "عشية الدمار"، ويتحدث عن نجاح مصر في زرع أشرف مروان كجاسوس قوي داخل إسرائيل".

واستكمل: "الكتاب الثالث شهادة تاريخية لإيلي زعيرا، رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، نفى ولاء أشرف مروان لإسرائيل، وأشار إلى طة خداع مروان لإسرائيل، فإسرائيل كانت تحتاج من 48 إلى 72 ساعة للتعبئة للحرب، مروان أبلغهم قبلها بـ24 ساعة فقط، وبموعد خطأ فمنح مصر 4 ساعات كانت كافية لإنجاح العبور وإنشاء رؤوس كباري بالضفة الشرقية للقناة".

أما الكتاب الرابع لأهارون بيرجمان، أهدى كتابه "حروب إسرائيل" لأشرف مروان، وكتب في الإهداء إلى "أشرف مروان بطل مصر".

واستند جمال طه في مقاله أيضًا إلى شهادات من مصر منها الدكتور عبدالعزيز حجازي، رئيس وزراء مصر في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والتي قال فيها إن اتصالات أشرف مروان مكنت مصر من تدبير قطع غيار لطائرات أوقف الروس توريدها، كما أقنع ليبيا بتمويل صفقة الميراج الفرنسية.

ولفت "جمال" إلى أن الرئيس السادات أول من يدرك أهمية مهام مروان، فمنحه صلاحيات الممثل الشخصي للرئيس، والمنسق العام لشئون أمن الرئاسة، وجعله مسؤول الهيئة العربية للتصنيع.

وقدم "الباز" شهادته على ما نشر في الصحافة عن أشرف مروان، قائلًا: "أول تسريب عن مروان كان كوده "الصهر"، وفي تسريب آخر إن اسمه بابل، في 2010 قالوا اسمه الكودي الملاك، مسميات مختلفة، تدل على لخبطة".

وأضاف: "نتمنى أن نرى رواية مصرية متماسكة في مواجهة الرواية الإسرائيلية، التي أنفقت عليها بسخاء لتمجد دورها ضد مصر، رغم أنها ملتبسة".