رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عباس" يوجه بمساندة جهود القاهرة و"فتح" تتجه للموافقة على المصالحة

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قالت مصادر في حركة فتح الفلسطينية إن الحركة تتجه لقبول المقترحات المصرية، خاصةً أنها تستند للاتفاق السابق، الذي تم توقيعه بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، بتمكين السلطة في قطاع غزة المحاصر.

وكشفت مصادر فلسطينية، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن الرؤية المصرية تنص على أن يتم تطبيق الاتفاق تدريجيا وفق جدول زمني، مشيرةً إلى بعض التغييرات التي نصت على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تعمل على إجراء انتخابات عامة، والاتفاق على حلول واضحة حول مشكلة الجباية المالية وموظفي حكومة حماس السابقة.

وأضافت: "مصر ركزت على أكبر عقبتين ساهمتا في إفشال الاتفاق، وهما دمج الموظفين، والتمكين الأمني والمالي للسلطة، ولم يتغير شيء على الاتفاق، لكن القاهرة اقترحت تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتسليم قطاع غزة للسلطة، بما في ذلك الأمن والجباية المالية، مقابل وقف أي إجراءات ضد قطاع غزة، والبدء بتوظيف موظفي حركة حماس المدنيين بعد عودة الوزراء إلى وزارتهم وتسلمها بالكامل".

وتابعت: "لم تشمل الاقتراحات حلولًا لمسائل أخرى، مثل السيطرة على الأجهزة الأمنية، ومصير العسكريين التابعين لحماس والمؤسسة القضائية، والسلاح".

في السياق ذاته، كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، لصحيفة "الخليج أونلاين"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، وافق مبدئيًا على الرؤية المصرية للمصالحة مع حماس، ووجه بمساندة جهود القاهرة.