برامج دولية حول دور المرأة السعودية فى تحقيق رؤية 2030
استقبلت السفيرة مرفت تلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، الشاعرة السعودية حنان الحكمى، بمقر المنظمة في القاهرة، للتنسيق بشأن إطلاق حزمة من البرامج الثقافية الدولية حول دور المرأة السعودية فى تحقيق الرؤية 2030 فى الجانب الثقافى وإبراز دورها الرائد فى تحقيق نهضة المملكة فى الجوانب المختلفة.
وقالت السفيرة مرفت تلاوى على هامش اللقاء إن المملكة تشهد نقلة نوعية فى مجال المرأة من خلال القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتزامه المشهود بإقرار حقوق المرأة والتأكيد على أن الشريعة السمحاء هي المصدر الأساسى لدعم وتمكين المرأة، بالإضافة إلى قيام الجهات المعنية بإصدار القوانين والمواثيق التي ألغت العديد من الأعراف والعادات السلبية الموروثة التى تناهض مسيرة المرأة السعودية.
واعتبرت المدير العام للمنظمة القرارات السابقة بمثابة إضافة مهمة إلى مجمل الإنجازات التشريعية البارزة التي حصلت عليها المرأة في السعودية والعربية بشكل عام، والتي تعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية دورها في المجتمع، وضرورة إزالة أي تمييز بينها وبين الرجل، مما يشير إلى حدوث نهضة غير مسبوقة للمرأة.
ومن جانبها، قالت حنان الحكمى إن المرأة السعودية لها فرصة كبيرة لتعزز دورها بالمجتمع الذي يعتز بها ويفتخر بإنجازاتها، وأضافت أن الرؤية عكست التقدير الحقيقي للقيادة والنظرة الإيجابية للمرأة التي وضعت بصمتها المميزة في مختلف المجالات، فضلًا عن التركيز على دعم المرأة كونها أحد العناصر المهمة لبناء الوطن.
ونوهت «الحكمى» إلى أن رؤية المملكة تضم في محاورها عدة أهداف استراتيجية تدعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وتعزز من مستوى مشاركتها العامة سواء في سوق العمل أو المجالات الأخرى، وأضافت أن الرؤية تهدف أن تكون المرأة عنصرًا فاعلًا ورائدًا في عملية التنمية ونموذجًا عصريًا مشرفًا لريادة المرأة وتمكينها من صنع القرار.
وأشارت إلى أن المملكة تشهد مرحلة من التطور والتقدم فى مختلف المجالات نظرًا لما تقدمه القيادة السعودية من انفتاح على الثقافات المتنوعة والاستفادة من الخبرات والتجارب والعالمية وتطويعها من أجل تعزيز رؤية 2030 التى بدأت ملامحها تظهر بكل قوة فى خطوات المملكة.
وأكدت «الحكمى» أن القرارات الملكية ترسخ من مبادئ المساواة، فضلًا عن أن المملكة اتخذت خطوات ناجحة فى تمكين المرأة ومشاركتها فى عملية البناء الوطنى الذى جعلت التنوع على رأس أولوياتها.
