الثلاثاء.. موظفو المعاشات بماسبيرو يتوجهون لمجلس الوزراء لتقديم شكوى
حالة من الغضب والاستياء أصابت مجموعة كبيرة من أصحاب «مكافآت نهاية الخدمة المتأخرة» بالهيئة الوطنية للإعلام.
وخاصة بعد تجاهل مسؤولى الهيئة لهم رغم قيامهم ببعض الوقفات الاحتجاجية داخل مبنى ماسبيرو ورغم الوعود التى تلقاها اصحاب المعاشات من المسؤولين بحل أزمتهم فى القريب العاجل إلا أنهم فوجئوا بهذا التجاهل التام ورفض قيادات المبنى مقابلتهم وهو الأمر الذى آثار حفيظتهم بشكل كبير، حيث قرروا التوجه إلى مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل لرفع شكواهم إلى رئيس الوزراء بتأخر مكافآتهم من 14 شهرا كاملة.
وقال عمر أنس، أحد المتضررين من عدم صرف مكافأة نهاية الخدمة: إنهم قوبلوا بالتجاهل التام من مسؤولى الهيئة وكانوا حريصين فى الفترة الماضية على عدم التصعيد أو تسييس الأمر نظرًا لما تمر به البلاد من حالة حرب على الإرهاب.
وأضاف: حاولنا حل الأمر بشكل ودى مع مسؤولى الهيئة الوطنية للإعلام ومندوب وزارة المالية لكن كل وعودهم الكاذبة دفعتنا إلى إرسال أكثر من شكوى تلغرافيًا إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لحل الأزمة خاصة وأن عددنا يبلغ 1500 وتقدمنا بتلغرافات بعددنا آملًا فى التواصل معنا لحل الأزمة ولكن لم يحدث شئ، مؤكدًا أن ذلك حقنا ولن نتنازل عنه بأى شكل من الأشكال.
وتابع: كان هناك جلسة بين المراقب المالى بوزارة المالية ورئيس القطاع الاقتصادى، لكن لم يحرك أحد ساكنًا حتى جاءت النائبة بمجلس النواب جليلة عثمان وتقدمت بطلب إحاطة وأيضًا النائب عبد الحميد كمال نائب السويس كان من أول من تقدم بطلب إحاطة فى مجلس النواب لنفس السبب وطالب باستدعاء أمجد بليغ ولكنه لم يمثل أمام البرلمان.
وأكد أنس كممثل عن أصحاب المعاشات أنه قام بمقابلة شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام، لكنه أيضًا لم يقم بفعل أى شئ رغم الوعود التى أعطاها لنا.
وأضاف أن هناك تعنت لعدم صرف المكافآت رغم أنها كانت تصرف بشكل عادى قبل عام ونصف من الآن، موضحًا أنهم سيقومون بالتصعيد لأعلى المستويات وسيطالبون بمقابلة الرئيس لحل مشكلتهم المتفاقمة.
