رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى رحيلها.. رجلان أثرا فى حياة أم كلثوم

أم كلثوم
أم كلثوم

«وراء كل ست عظيمة رجل عظيم»، بالفعل قمت بتعديل بسيط على المقولة، ولكن هذا ليس من فراغ، بل لأنه بالفعل هناك سيدات أثبتن أن للرجل دورًا كبيرًا فى حياتهن،ومنهن أم كلثوم التى تحل اليوم 3 فبراير، ذكرى وفاتها.

كوكب الشرق، ثومة، سيدة الغناء العربى، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، قيثارة الشرق وغيرها من الألقاب التى حصلت عليها فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجى، أحد أشهر رموز الغناء بالعالم العربى.

كان للرجال بصمة كبيرة فى حياتها، بدأ من الأب إلى الزوج، فالأول وقف بجوارها منذ طفولتها وشجعها على الغناء والإنشاد، ورغم الحالة المادية الصعبة للأسرة، إلا أنه الحاقها بكتاب القرية لتتعلم، فبرزت موهبتها، وعلمها أيضًا تلاوة القرآن.

وبدأت الغناء فى سن الثانية عشرة، بعدما كان يصطحبها والدها إلى الحفلات لتغنى معه، وهى تلبس العقال وملابس الأولاد إلى أن أصبحت مصدر دخل الأسرة بصوتها الصافى الذى دخل القلوب دون استئذان.

وجاء دور الزوج، فقد تزوجت أم كلثوم من الدكتور حسن السيد الحفناوى عام 1954، تعرفت عليه حينما كانت تتعالج عنده، واستمر زواجهما ما يقارب الـ15 عامًا، وظل معها إلى أن توفاها الله.

وكان الزوجان يعيشان حياة مستقرة هادئة حيث كان هو أب لأربعة أبناء وهى ما بين استقرارها العائلى وبين فنها ومشوارها، الذى أعطى للفن دون انتظار مقابل.