رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. مرتكبو مذبحة الأقباط المصريين بليبيا يعترفون بالتفاصيل الكاملة للجريمة

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

كشف الصديق الصور، رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، تفاصيل جديدة في مجزرة ذبح تنظيم «داعش» الإرهابي لـ21 مصريًا اختطفهم في مدينة سرت الليبية يوم 15 فبراير عام 2015.
وقال رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، في تصريحات تليفزيونية، إن عددا من المضبوطين اعترفوا خلال التحقيقات بمعلومات حول الواقعة، موضحين أن التنظيم الإرهابي حرص على تصوير المذبحة بشكل احترافي، بالتنسيق مع التنظيم الأم في سوريا، بهدف إرسال رسالة ترويع للعالم.
وأضاف الصور «أن أمراء التنظيم حرصوا على حضور عملية ذبح الأقباط والإشراف على إخراجها، وأن المصريين كانوا عمالة في مدينة سرت، وتم القبض عليهم من قبل التنظيم»، مشيرا إلى أن معظم المتهمين في عملية ذبح 21 مصريًا في سرت معلومون لدى النيابة العامة.
وقال هشام مسمح، أحد المتورطين في واقعة الذبح، إن الشهداء الأقباط دفنوا في مقبرة على بعد 40 كيلومترا جنوب مدينة سرت، وإن المجزرة تم تصويرها خلف فندق المهاري، ومبنى الأمن العام في سرت باتجاه الغرب.
وأضاف المتورط الثاني في المجزرة، هاشم بوسدرة، أن آلات الحفر وضعت في السيارة، وأن قادة التنظيم المشرفين على المذبحة أمروه بالذهاب إلى فندق المهاري.
وأوضح المتهم أن تصوير المذبحة استخدم فيه أكثر من 3 كاميرات احترافية، وأن الإرهابي أبو معاذ التكريتي أعطى أوامر التصوير، مشيرًا إلى أن الكاميرات المستخدمة في المجزرة مستوردة من تركيا عبر مطار معيتيقة، الذى كان يستخدم لتزويد التنظيم بما يحتاجه من أدوات وملابس.
وكشف الإرهابي جنسية المصورين، مؤكدا أن أحدهم من سرت وآخر من تشاد والثالث هو أبو معاذ التكريتي.
وتابع: «أبو عبدالعزيز الأنباري أعطى الأمر بتنفيذ المذبحة، وتم انتقاء مقاتلين ضخام الجثة أغلبهم كانوا منتمين جددا، بلغ عددهم 21 داعشيًا».
وأفصح الإرهابي عن أسماء مرتكبي المجزرة، قائلًا: «المنفذون هم أبوحفص التونسي، أبوعمر التونسي، أبوحنظلة التونسي، أبوعبدالرزاق السنغالي، أبومحمد السنغالي، أبوعبدالرحمن السنغالي، أسامة التونسي، أبوالعامر الجزرواي، بالإضافة إلى الليبيين جعفر عزوز من درنة، ووليد الفرجاني من بنغازي، فيما تولى المهدي دنقو المكني بأبوالبركات، عملية دفن الأقباط جنوب سرت»، لافتا إلى أن الضحية الأسمر الذي ظهر في الفيديو إفريقي الجنسية، ولم تتوفر لدى التنظيم معلومات عنه.
من جانبه، قال الدكتور عثمان الزنتاني، المسئول عن تشريح جثث الأقباط، إن المجزرة تمت في الفترة بين نهاية عام 2014 وبداية 2015 قبل مدة من إعلان الفيديو.