رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينما أنت تلهو فيه ستات بتعمل فلوس.. بيزنيس النساء على "فيس بوك"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعيدا عن الحجج الجاهزة والندب على قلة فرص العمل، قررن أن يجدن لأنفسهن طريقا مختلفا عن المتاح، لم يحتجن لكثير من الدعم، فقط العزيمة، وأفكار نيرة كانت العتاد في الرحلة التى بدأت بصفحة على فيس بوك وانتهت ببيزنس يحقق لهن ولعائلاتهن دخلًا ثابتًا في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.

وبعيدا عن النماذج المحبطة، جمعنا لكِ قصصًا حقيقة، وتجارب لنساءٍ قررن أن يقهرن الظروف الاجتماعية والمادية، وأسسن أعمال تجارية خاصة بهن.

بين بيع الملابس والأطعمة الجاهزة، تنوعت المشاريع التى قررت النساء العمل بها مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الذى ساعد فى فتح مجالًا كبيرًا للعمل أمامهن، وتحولت في غمضة عين من ربات بيوت إلى سيدات أعمال.

قالت سعاد محمد، ربه منزل، حاصلة على الشهادة الابتدائية، وتعول ثلاثة بنات مقبلين على الزواج، كما أن زوجها ليس لديه عمل مستقر، فهو يعمل - على حد قولها - "على باب الله" كى يحصل على قوت يومه، فقررت أن تساعده حتى تستطيع أن توفر بعض الأموال لمساعد بناتها فى أمور الجواز.

وأضافت: إنها تقوم بشراء الملابس بالجملة من منطقه القنطرة بالأسعار المناسبة لديها وتساعدها بنتها فى نشر صور الملابس فى صفحه على الفيس بوك لعرضها على النت وتسويقها، حتى تتمكن من بيع البضاعة، بعد إضافة هامش نسبه بسيطة على سعرها الحقيقي، لتحقيق الربح.

كما ذكرت هبه عبد المقصود، حاصلة على بكالوريوس التجارة، أنها لجأت إلى العمل بعد طلاقها من زوجها، فأصبحت تعول طفلان فى سن صغير، وبالتالي يحتاجون إلى الكثير من الأموال، وهو ما دفعها إلى الدخول إلي عالم التجارة عبر الانترنت، فبجانب عملها موظفة فى شركه الكهرباء، قررت ان تتاجر في الإكسسوارات والملابس من منطقه العتبة وتبيعها على صفحتها عبر الإنترنت "online".

أما إيمان سلطان، تعشق عمل الإكسسوارات، حيث تقوم بشراء الخيوط والخرز وتقوم بصناعه الإكسسوارات بنفسها وتففن فى تشكيلها، حيث قالت إنها تعمل من أجل التسلية وتضيع الوقت خاصا أن والدها شديد ويرفض ذهاب البنت للعمل خارج المنزل.