رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أزمات تكشف الصدام المبكر بين البدري وعمرو بركات في الأهلي

عمرو بركات
عمرو بركات

على الرغم من الثقة الكبيرة التي كانت تسيطر على أحاديث عمرو بركات، الوافد الجديد للنادي الأهلي، من صفوف ليرس البلجيكي، مقابل 250 ألف دولار، واطمئنان اللاعب، لثقة الجهاز الفني لفريق الكرة بقياده حسام البدري، في إمكاناته وقدراته الفنية، إلا أن الصدام ظهر مبكرًا للغاية بين اللاعب ومديره الفني، قبل خوض أي مباراة رسمية بعد.
وجاءت أولى الأزمات بين "بركات" و"البدري" بعد استقرار الجهاز الفني للأحمر، على عدم قيد اللاعب في القائمة الإفريقية الجديدة، استعدادا لخوض مباريات دور الـ 32 ببطولة دوري الأبطال الإفريقي، لأسباب فنية، على الرغم من الوعود التي حصل عليها اللاعب قبل التوقيع للأهلي، بعدم الجلوس على دكة البدلاء وإنه سيشارك بصفة دائمة مع الفريق، ولكن استبعاده إفريقيًا، سيحول دون تنفيذ تلك الوعود.
كذلك جاء نجح إدارة الأهلي في حسم التعاقد مع أحمد حمودي من الباطن السعودي، ليبخر آمال اللاعب في القيد الإفريقي، حيث وافق اللاعب على الانضمام للأهلي، لتعويض فشل صفقة "حمودي" ولكن بعد فسخ تعاقد اللاعب مع ناديه السعودي، أصبح النجم المقرب للبدري، لاسيما وأن كل التقارير أشارت إلى أن المدير الفني سيعتمد على حمودي بشكل أساسي في الفترة المقبلة، على حساب أحد الثنائي وليد سليمان، ومؤمن زكريا، ما يعني صعوبة مشاركة "بركات" إلا على فترات متباعدة.
وتمثلت ثالث الأزمات في الراتب السنوي للاعب الذي وقع لمدة أربع سنوات ونصف، مقابل مليوني ونصف المليون جنيه في الموسم، في الوقت الذي سيحصل فيه "حمودي" على خمسة ملايين جنيه في الموسم، ما يعني أن "بركات" سيكون ضمن لاعبي الفئة الثانية والثالثة في صفوف الفريق، بينما يتصدر "حمودي" قائمة الفئة الأولى، ما يعني عدم التقدير المادي للاعب ليرس السابق.