رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تونس تتمسك بفرصة التأهل... والجزائر تبحث عن "المعجزة" أمام زيمبابوى

جريدة الدستور

يخوض الجاران تونس والجزائر اليوم الإثنين مباراتيهما الأخيرتين في المجموعة الثانية من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم في حال متناقضة، إذ تحتاج الأولى إلى نقطة للتأهل إلى ربع النهائي، بينما تأمل الثانية بحصول معجزة.

وسيلتقى منتخبا الجزائر والسنغال في مدينة فرانسفيل، بينما سيتقابل منتخبا تونس وزيمبابوي في ليبرفيل .

وضمنت السنغال تأهلها عن المجموعة، إذ تتصدرها برصيد ست نقاط بعد فوزها في مباراتيها الأوليين (على تونس وزيمبابوي). أما تونس فتحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط (خسارة أمام السنغال وفوز على الجزائر).

وتتساوى الجزائر وزيمبابوي برصيد نقطة واحدة في المركز الثالث، وتتقدم الجزائر بفارق هدف واحد فقط، علماً بأن مباراة المنتخبين في الجولة الأولى من هذه المجموعة، انتهت بالتعادل (2-2).

وتبدو تونس في مباراتها مع زيمبابوي، في الموقع الأفضل، إذ تحتاج إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل إلى ربع النهائي. في المقابل تبدو المهمة شديدة الصعوبة بالنسبة إلى الجزائر، إذ إن تأهلها مرهون بخسارة تونس، وفوزها على السنغال بفارق أهداف أكبر من ذلك الذي يسجل في المباراة الأخرى اليوم.

وتدخل تونس مباراة اليوم في وضع معنوي جيد بعد الفوز على غريمتها الجزائر (2-1) يوم الخميس الماضى.
وستكون المباراة بين تونس وزيمبابوي، الأولى بينهما أفريقيا، علماً بأن الثانية تشارك للمرة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية، وهي خرجت في المرتين السابقتين من الدور الأول. واعتبر مدربها كاليستو باسوا أن «اللعب بعد الخسارة (أمام السنغال صفر-2 في مباريات الجولة الثانية من المجموعة) سيكون صعباً بالتأكيد. في كل الأحوال طلبت من اللاعبين أن نبقى إيجابيين».

الجزائر × السنغال
في المباراة الأخرى من المجموعة، تبدو الجزائر في وضع لا تحسد عليه بعد الخسارة أمام تونس، إذ يواجه رياض محرز، أفضل لاعب أفريقي لعام 2016، وزملاؤه، حسابات معقدة إذا ما أرادوا التأهل.

وبات مصير المنتخب الجزائري في البطولة، التي يبحث فيها عن لقبه الثاني بعد 1990 على أرضه، غير متعلق بنتيجته فقط، إذ يحتاج هو إلى الفوز على السنغال التي تخوض المباراة وهي ضامنة للتأهل، ويحتاج أيضاً إلى فوز زيمبابوي على تونس لإقصائها من المنافسة.

ونظراً إلى التساوي في النقاط بين الجزائر وزيمبابوي، على المنتخب العربي الفوز على السنغال بفارق أكبر من الأهداف التي قد تحققها زيمبابوي أمام تونس، لكي يستطيع التأهل إلى ربع النهائي. وتطبق في كأس الأمم الأفريقية، في حال التساوي بالنقاط، قاعدة المواجهات المباشرة، تليها قاعدة فارق الأهداف، ثم الأفضل هجوماً.

والتقت الجزائر والسنغال مرتين في كأس الأمم الأفريقية، الأولى في دور الأربعة عام 1990 وفازت الجزائر (2-1) في طريقها إلى اللقب، والثانية عام 2015 في غينيا الاستوائية، وفازت الجزائر (2-صفر).