رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. أغرب 5 مظاهرات في العالم.. الأجساد المعلقة والأقفاص البشرية أبرزها

جريدة الدستور

لم تعد الوقفات الاحتجاجية، والمسيرات السلمية، هي الوسيلة الأبرز للتظاهر والاعتراض في مختلف البلدان، فمع تفاقم الأزمات الدولية، وتزايد المطالب والنداءات الشعبية في دول عدة، انبثقت طرق جديدة مبتكرة للتعبير عن الضجر والضيق إزاء بعض الأوضاع الحكومية لدى شعوب مختلفة.

"الجسد المعلق"
في واقعة غريبة، قامت أليس نيوستيد، ملكة جمال نيوستيد بالولاية الأميركية نيويورك بتعليق جسدها من ظهرها وتدلت أمام أحد المحلات في باريس، وذلك كجزء من حملة لحماية أسماك القرش من الانقراض.

ودهنت نيوستيد جسدها بلون فضي مقارب للون القرش، فيما علقت نفسها بخطافات الصيد، وقد استمرت هذه الوقفة الاحتجاجية نحو 15 دقيقة، بينما كان المارة يتفرجون على أليس.

"حلب الأبقار"
فيما شهدت بروكسل إحدى أغرب المظاهرات، حيث قام المزارعون من كل أنحاء أوروبا بعصر الحليب مباشرة من ثديي البقرة على شرطة مكافحة الشغب؛ وذلك احتجاجاً على ارتفاع أسعار الحليب؛ إذ اجتمع حينها أكثر من 2.500 متظاهر حول مقرات الاتحاد الأوروبي، وذلك أثناء اجتماع طارئ لوزراء الزراعة الأوروبيين.

"مظارهة الأفاتار"
كما قام متظاهرون فلسطينيون بارتداء ثياب زرقاء وطلاء وجههم بالأزرق، وحوّلوا أنفسهم إلى ما يشبه الكائنات الموجودة في فيلم أفاتار؛ وذلك احتجاجاً على جدار الفصل العنصري الذي قام الاحتلال الإسرائيلي بتشييده؛ إذ قارنوا أنفسهم بشخصيات الفيلم الذين طُردوا من وطنهم في الفيلم وأنهم في صراع دائم في سبيل استعادة أرضهم.

"التظاهر عاريًا"
واحتجاجاً على غياب الإصلاحات في الطرقات، قام عدد من الكنديين بأخذ صورة عارية لأنفسهم وهم في قوارب "كانو" ضمن الطرقات الإسفلتية لقرية Saskatchewa.

ونالت تلك المظاهرة شهرة عالميّة، وخصوصاً أن بعض الطرق كانت تحوي بركاً من المياه نتيجة سوء التصريف فيها، ما جعلها مصدر إزعاج هائل للمسافرين وسكان المنطقة أنفسهم.

"أقفاص بشرية"
يعتبر ناشطو منظمة "بيتا" الأشرس في الدفاع عن حقوق الحيوان حول العالم، وتنتشر احتجاجاتهم في أنحاء العالم، وخصوصاً ضد استخدام الفرو الطبيعي للحيوانات في صناعة الأزياء، بوصفه تعذيباً لها ولا يجوز قتلها من أجل فرائها.

ومن أشهر الاحتجاجات التي قام بها ناشطو المنظمة، أنهم قاموا بالاحتجاج أمام أحد معارض الفرو، في المدينة الصينية هونغ كونغ، حيث جلسوا في الأقفاص تشبهاً بالحيوانات التي يتم قتلها وسلخ فرائها، تاركين المارة يشعرون بقسوة المشهد.