بالصور.. والدة "انتحاري البطرسية": "مش متأكدة إنها صورة ابني"

قالت والدة الانتحاري الذي تفجر "الكنيسة البطرسية"، محمود شفيق محمد، والذي أسفر عن استشهاد 25 وإصابة 49 آخرين، إن نجلها كان طالب في كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، وبعد الحكم عليه بسنتين سجن غيابي في قضية الانضمام لجماعة إرهابية عام 2014، هرب من القرية إلى القاهرة.

وأضافت في تصريحات لـ"الدستور"، أنها ترعي بناتها الثلاثة ويعمل نجلها الأصغر سائق "توك توك"، للانفاق عليهم، مشيرة إلي أنها لديها 3 أولاد و4 بنات بينهم واحدة متزوجة، أما الأولاد فهم الانتحاري والثاني مجند في القوات المسلحة، والثالث سائق توك توك، وألقي القبض على الأثنين أمس.

وأضافت أنها شاهدت الصور التي نشرتها الشرطة إلا أنها لم تتأكد من صحة الصورة لأنها غير واضحة، ولا تعلم شيئًا عن نشاط ابنها اذا كان منضم لجماعات إرهابية أم لا.

وأكدت أنه كان يتصل بها من حين إلي آخر للاطمئنان عليهم ودائما كان يطمئنها أنه بخير ويعمل وينفق على نفسه ولم يتمكن من دخول الجامعة بسبب الأحكام.

وأشارت إلى أن زوجها توفي منذ عامين وكان ضابطا احتياطيا بالجيش وليس لديه أي انتماءات سياسية.