رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. وزير الخارجية يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي

صورة من  الحدث
صورة من الحدث

استقبل وزير الخارجية السفير سامح شكري اليوم، بمقر وزارة الخارجية، جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، والذي يزور مصر حالياً لعقد لقاءات مع عدد من المسئولين المصريين تتناول العلاقات المصرية الفرنسية، والعلاقات بين مجلس النواب المصري ومجلس الشيوخ الفرنسي، فضلا عن التشاور بشأن عدد من الملفات والموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط والعلاقات بين مصر وأوروبا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري رحب بالضيف الفرنسي في بداية اللقاء، مؤكداً على اعتزاز مصر بتلك الزيارة على ضوء العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع بين مصر وفرنسا، وعلى حرص مصر الدائم على تعزيز العلاقات مع فرنسا في كافة المجالات الأقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأوضح أبو زيد أن شكري استعرض في بداية اللقاء مجمل الأوضاع في مصر، لاسيما المرتبطة بعملية الإصلاح الإقتصادي والسياسي والإجتماعي، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية الحالية أتخذت قراراً بمواجهة كل تلك التحديات والتعامل معها بأكبر قدر من الجدية وأقتحام العديد من الملفات الشائكة إيماناً منها بأهمية المضي في برنامج الإصلاح الاقتصادي في أسرع وقت وعدم امكانية الانتظار كي لا تتفاقم المشاكل والتحديات الإقتصادية في البلاد.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري قدم عرضا مستفيضاً لرؤية مصر لعدد من التطورات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط والأزمات المختلفة التي تواجه كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن، فضلاً عن التطوارت الخاصة بالقضية الفلسطينية ومستقبل حلها.
وأشار أبو زيد إلى أن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي حرص على طرح العديد من الأسئلة والإستفسارات حول تقييم مصر لكل تلك الموضوعات، مؤكداً على أن فرنسا تدرك حجم وأهمية مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الإفريقية، وأن فرنسا سعيدة للغاية لعودة مصر إلى ممارسة دورها الفعال في السياسية الدولية والإقليمية، ومؤكداً على أن فرنسا ستظل دائماً شريكاً لمصر، ليس فقط فيما يتعلق بالعلاقات السياسية، ولكن أيضا فيما يتعلق بالعلاقات الإقتصادية، ادراكاً منها بأهمية دعم مصر في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن المحادثات بين وزير الخارجية ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عكست تفهماً مشتركاً وتوافقاً حول العديد من الموضوعات التي تم التطرق إليها، ورغبة من الجانبين المصري والفرنسي على تعزيز آليات التشاور والتنسيق فيما يتعلق بالتحديات المشتركة التي تواجه البلدين، بما في ذلك التحديات المرتبطة بقضية الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب باعتبارها تحديات تهدد أمن واستقرار شمال وجنوب المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط والقارة الإفريقية وقارة أوروبا على حد سواء.