رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خبير" يرصد توابع تعويم الجنيه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحرير سعر الصرف.. يعني تعويم الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، ولن يكون هناك سعر ثابت للبيع أو الشراء.. بينما سيكون هناك سعر استرشادي- علي حسب رغبة المشتري أو البائع- ولن تكون هناك قيود على حركة الإيداع أو السحب.

ووصف نادي عزام، الخبير الاقتصادى، قرار التعويم بـ"التاريخي" و"الجريء" من البنك المركزي المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في هذا الوقت الصعب الذي يمر به اﻻقتصاد المصري.

واضاف ان القرار ستكون له توابع علي المستويين المحلي والعالمي كان ابرزها تنفيذ احد اهم شروط صندوق النقد الدولي للموافقة علي منح مصر الدفعه الأولى من شرائح قرض الصندوق المتفق عليه بـ 12 مليار دوﻻر امريكي.

واشار الى ان القرار يساهم في فتح الباب امام اﻻستثمارات العربية واﻻجنبية والمحلية علي مصراعيه كما يساهم أيضًا فى غلق اﻻبواب علي المتاجرين بقوت الشعب واﻻستغلالية بارتفاع اسعار السلع لمستويات غير مبرره.

واشار الى ان القرار يساهم فى ازالة التخوفات أمام المستثمرين العرب واﻻجانب، كما يؤدي لتنشيط الأسواق ورفع معدلات النمو اﻻقتصادي بالاضافة الى تقييم اﻻسعار للسلع والخدمات واﻻصول باسعارها الحقيقية.

واوضح ان القرار سيكون له أثر إيجابي في تنشيط سوق المال "البورصة"، كما انه ربما يتم تحريك سعر الفائدة علي الودائع واﻻقراض والخصم لمواجهة التضخم.

ولفت إلى أن تحرير سعر الصرف، سيعيد اﻻستقرار للاوضاع اﻻقتصادية، وسيجذب استثمارات ضخمه انتظرت هذا القرار لسنوات طويله.