رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصـور.. "الضبعة" تستحوذ على نصيب الأسد وتزدهر في عهد السيسي

اتفاقية محطة الضبعة
اتفاقية محطة الضبعة مع روسيا

بلغت مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، خلال عامين من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ذروة مجدها، حيث تشهد ثورة تنموية كبيرة بعد أن نالت القسط الأكبر من الاهتمام خاصة مع إنشاء أول محطة سلمية لإنتاج الطاقة.
وزاد اهتمام الرئيس السيسي بالضبعة، ببناء أكبر مدينة سكنية على الطراز البدوي، وسيفتتحها الرئيس قريبًا، تضم 1500 وحدة سكنية وعمارات سكنية، ومجمع مدارس ومكتب بريد ومحطة وقود، ونقطة شرطة ومساجد ومستشفى، ووحدة صحية ومنطقة تجارية مفتوحة ومنشآت خدمية وترفيهية.
ووافق الرئيس عبد الفتاح السيسى في وقت سابق، على مساحة 2380 فدانا بأرض الضبعة للأهالى والعاملين بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء بتكلفة مليار جنيه تحت إشراف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
ومن جانبه أكد مستور أبو شكارة رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، إن القوات المسلحة أوفت بوعدها مع أهالى الضبعة بتفعيل بناء المدينة السكنية في المنطقة التى تم اقتطاعها من المحطة النووية بطول 5 كيلو مترات وعرض 2 كيلومتر، بالإضافة حصول الأهالي على تعويضات عادلة للمتضررين من نزع أراضيهم لصالح مشروع إنشاء المحطة النووية.
كما وضع اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، في وقت سابق، حجر الأساس للمرحلة الأولي لأكبر مشروع سياحي بالساحل الشمالي بتكلفة استثمارية 14 مليار جنيه، بالإضافة إلى إنشاء مصنع اسمنت ومشروعات آخرى ستجعل من الضبعة عاصمة لمطروح، حيث نالت الضبعة ما لم تنله أي مدينة من مدن مطروح الثمانية.
على جانب آخر ستشهد أرض الضبعة، خطوات موازية للبدء في تنفيذ الحلم النووي، حيث تعمل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى إقامة البنية الأساسية من خلال إعادة إقامة السور حول الأرض المخصصة وبناء عدد من المنشآت الخاصة بالمكاتب الإدارية والاستراحات والمعامل الخاصة بالعاملين بهيئة الطاقة النووية.