استشاري علاقات أسرية: العيد فرصة ذهبية لإعادة الترابط الأسري..و"الفيس بوك" ممنوع
تعتبر الأعياد من الفرص الذهبية التي يجب استغلالها بصورة كبيرة لإعادة الترابط الأسري بيم جميع أفراد الأسرة والزوجين، بعيدًا عن العالم الافتراضي الذي أصبح يشغلنا ولا يجعلنا نلتفت إلي الأسرة وقد لا نعلم الكثير عن العائلة.
أوضحت الدكتورة زينب مهدي استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية ، أن فترة العيد من أهم الفترات الممتلئة بالطاقة الإيجابية والروحانيات، التي يجب أن تُستغل لحل الخلافات العائلية وإعادة الترابط الأسري.
وأضاف "مهدي"، في تصريحات خاصة للدستور، أن بطابع الاندماج في العمل والانشغال بالحياة لا يكون هناك مجال كافي للأسرة كي تجتمع على سفرة واحدة، أو الذهاب إلي أماكن للتنزه سويًا، لافتة إلي أهمية استغلال تلك الفترة أفضل استغلال من خلال الذهاب إلي المناطق الخضراء التي تمنحنا المزيد من الطاقة الإيجابية.
وأكدت " استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية"، على أهمية الحفاظ على المكوث في المنزل خلال أيام العيد أو التنزه مع العائلة، منوهة عن ضرورة إتباع بعض الخطوات الهامة بين الزوجين أبزها استخدام الكلمات الجميلة والمعبرة عن المشاعر الجميلة من قبل الزوجين.
وأشارت إلي ضرورة، تبادل الهدايا خلال العيد، خاصة من الزوج، مع ترك اللوم والعتاب جانبًا، والتركيز على الاستمتاع بأيام العيد، مؤكدة أهمية الكف عن استخدام مواقع التواصل الأجتماعي "الفيس بوك".
