اللعبة الكبرى بين أمريكا والصين
كما أن المساعى الأوروبية والأمريكية الرامية إلى التوصل لاتفاق التجارة والتبادل الحر عبر الأطلسى المعروفة باسم «التافتا»، وما يرتبط بتلك المساعى من هواجس واسعة فى صفوف أبناء القارة العجوز ، نظراً للاختلاف الثقافى وافتراق المقاربة البيئية بينهم وبين الشريك الأمريكى، الذى يتبنى معايير تجارية مختلفة بعض الشىء، كما أنه أيضاً، من وجهة نظر أوروبية، أقل حساسية للتحدى البيئى تحديداً. تدخل فى معادلة القوة الاقتصادية بين واشنطن وبكين.
من هنا أهمية تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل« إن من المهم أن تؤدى المحادثات بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة إلى اتفاق قبل ترك الرئيس باراك أوباما الرئاسة فى يناير 2017». وقالت «إن الولايات المتحدة أحد أهم شركائنا التجاريين. وأنها أكبر سوق خارج الاتحاد الأوروبى أكبر بكثير من حتى الصين خاصة لاقتصادنا المعتمد على الصادرات».
لذلك فمن مصلحة وظائفنا وازدهارنا أن نشجع التجارة مع الولايات المتحدة وعدم التخلى عنها لمنافسين من مناطق أخرى» مشيرة إلى الصين.