رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسات: معدلات سرطان الغدة الدرقية تضاعفت في بريطانيا


لندن في 14 ديسمبر / ن د خ / أظهرت دراسة بريطانية اليوم "الجمعة" أن معدلات سرطان الغدة الدرقية تضاعفت في العقدين الماضيين مرجحة أن يكون هذا الارتفاع بسبب العلاج الإشعاعي و توفر تقنيات تشخيصية أفضل مما كانت عليه في السابق.

وقالت الدراسة: إن الإشعاع هو أحد عوامل الخطر المعروفة لسرطان الغدة الدرقية جنبًا إلى جنب مع الجينات المعيبة و مستويات اليود المنخفضة و سوء التغذية.

وأضافت ان كارثة نووية حصلت عام 1986 في أوكرانيا ادت إلى زيادة كبيرة في حالات سرطان الغدة الدرقية بين الأطفال الذين يعيشون في المنطقة المتضررة.

ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم عن شبكة الاستخبارات الوطنية للسرطان تم تشخيص حوالي 900 شخص ما بين عامي 1990 و1994 بما يعادل 7ر1 مصاب لكل 100 الف شخص و في عام 2006 زاد هذا العدد إلى 950ر1 شخص مايعادل 4ر3 لكل 100الف نسمة.

ووجد باحثون من جامعة أكسفورد وحدة مخابرات السرطان أن معظم الإصابات كانت حميدة نسبيًا وان نسبة البقاء على قيد الحياة عالية حيث وصلت إلى 90% بفضل توفر و قال ديفيد تشادويك استشاري جراحة الغدد الصماء في مستشفى رويال تشيسترفيلد ورئيس الفريق أبحاث الغدة الدرقية: إن الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع الحاد في حالات سرطان الغدة الدرقية لا تزال غير واضحة.

واضاف "يمكننا أيضًا أن نرى حقيقية هذه الزيادة في حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية فربما يحسن بقائه على المدى الطويل أنواع أخرى من السرطان" ، موضحًا ان تقنيات التشخيص الجديدة تشمل الموجات فوق الصوتية و الإبرة الدقيقة التي يمكنها ان تلتقط السرطان بحجم أصغر.

وأظهر التقرير أيضًا أن سرطان الغدة الدرقية هو أكثر شيوعًا لدى النساء عنه لدى الرجال و ان معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة سنة اضافية بلغت 88 % بينما بلغت94 %  لدى النساء.

وغالبًا ما يشخص سرطان الغدة الدرقية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 59 كما ان علاجه يشمل عادة عملية جراحية لإزالة الغدة الدرقية و غالبًا ما يتبع مع اليود المشع.