رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مئات الأتراك يتظاهرون أمام مزرعة "جولن" في بنسلفانيا الأميركية

جريدة الدستور

نظم المئات من الأتراك المغتربين مظاهرة أمام مزرعة فتح الله جولن زعيم تنظيم الكيان الموازي الإرهابي، التي تضم منزله في ولاية بنسلفانيا الأميركية.

وتجمع مئات من أعضاء منظمة المجتمع التركي الأمريكي(غير حكومية)، القادمين من ولايات نيويورك، ونيوجيرسي، وماريلاند، والعاصمة واشنطن، والعديد من المدن الأمريكية، يوم السبت، أمام مزرعة غولن في بلدة سايلورسبورغ حاملين الأعلام التركية، و صور الرئيس رجب طيب أردوغان.

وردد المتظاهرون هتافات منددة بجولن، مطالبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعادته إلى تركيا، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة الأمريكية أمام المزرعة.

وأفاد، مصطفى تونجر، رئيس فرع الولايات المتحدة لجمعية رجال الأعمال والصناعين المستقليين، في بيان، أن تركيا شهدت العديد من المحاولات الانقلابية في أوقات مختلفة من تاريخها، إلا أن أي منها لم يتخلله قصف بالصواريخ، كما حدث في محاولة 15 يوليوالجاري، الأمر الذي لم يسلم منه حتى مبنى البرلمان التركي .

وأضاف تونجر، أن هذا العمل ليست محاولة إنقلاب فاشلة فحسب بل عملية إرهابية مخطط لها مسبقا .

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ منظمة الكيان الموازي الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

وتصف السلطات التركية منظمة فتح الله غولن - المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ الكيان الموازي ، وتتهمها بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في سلكَي الشرطة والقضاء، والمحاولة الإنقلابية الفاشلة مساء الجمعة الماضي.