طارق الشناوي لـ"الدستور" الدعم السينمائي لا يصل لمستحقيه

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن مشروعات السينما تحتاج لفترة زمنية من أجل تنفيذها، والدولة في الأعوام السابقة كانت لا تتفهم ذلك.

وأضاف الشناوي في تصريحاته لـ"الدستور" أن السينما لها طبيعة في التنفيذ وإنشاء العمل، ومن الواضح أن في تلك المرة التي تم رفع فيها الدعم للسينما من 20 مليون إلى 50 مليون جنيه، تفهمت الدولة طبيعة العمل.

وأكد الشناوي على أن هناك نسبة كبيرة من الدعم السينمائي لا يذهب لمستحقيه، في حين أن هناك جزء قليل يأخذه المستحقين، وعليه لابد من إعادة النظر في اللجان التي تختار الأعمال المتقدمة لطلب دعم.

وأشار أن الموضوع به العديد من الأخطاء، وعلى الدولة إعداد معايير لاختيار المستحق لأنهم في النهائية هم أصحاب قرار.

وتابع أن من المقترحات التي قد تلجأ إليها الحكومة لتتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه اللجوء إلى تشكيل لجنة بعد انتهاء الفيلم لتقييمه ووضع شرط جزائي كبير في حالة إذا لم يتم تنفيذ المشروع كما هو مقدم على الورق، أو لم يكن بالمواصفات المطلوبة، حتى يكون المنتج حريص على الإجادة في عمله وليس على أن يحصل على الأموال فقط.

وكان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قد أتخذ حزمة قرارات مهمة للنهوض بصناعة السينما شملت رفع الدعم الموجه لصناعة السينما من 20 مليون جنيه إلى 50 مليون جنيه سنوياً وفق ضوابط سليمة للإنفاق منه لتحقيق الغرض من تخصيصه، إلى جانب وضع الاجراءات العاجلة لحماية الافلام السينمائية المصرية من ظاهرة القرصنة.