رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهري يكشف حقيقة تصريحاته عن "نزول الوحي" في هذا الزمان

 الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

نشر الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك بيانا علق فيه على الإدعاءات التي نشرتها قنوات جماعة الإخوان أنه أورد في خطبة عيد الفطر الماضى تعبير : "مصر تتقدم بنور الوحي الذي يتنزل على المخلصين من أبنائها.. وبنوا على ذلك عناوين عريضة مضمونها أنه قال بنزول الوحي على الرئيس السيسي".

وقال الأزهري في تعليقه : إنه تابع على مدى الأيام الماضية الكذب الذى نسبه الإخوان ومن سار سيرهم إلى شخصه، بتلفيق عبارات وصياغة قصص خيالية عن أنه يقول بنزول الوحي في هذا الزمان، موضحا أن شرارة الكذب انطلقت من قناة إخوانية وسرعان ما تلقفتها الصفحات والمواقع والأقلام التابعة والداعمة للإخوان.

وأكد الأزهري أن هذه العبارة التى يرددها الإخوان لم تجر على لسانه ولم تخطر على باله ، كما لا تخطر على بال عاقل أصلا، لأنه لا وحي يتنزل بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشددا أنه لم يستخدم قط كلمة يتنزل ولا ينزل ولا نزول ولا غير ذلك أثناء الخطبة

أوضح الأزهري أن خطبة عيد الفطر منشورة على قناة "اليوتيوب " لمن اراد الاستماع إليها، مبينا أن العبارة التي قالها نصا هي: "بإذن الله تعالى سينحسر الإرهاب ويزول، وسيفكك فكره أمام أنوار الوحي التي تسري إلى البشرية كلها على يد الأمناء المخلصين من أبناء هذا الوطن".

وقال الأزهري : ما كنت أهوى الرد على مثل هذه الترهات، لكنني أحببت أن أتحف المتابعين والقراء بهذا الفاصل الجديد من فصول التزوير، وكيف يقوم الإخوان بتصنيعه، ونشره، وترويجه، وإيهام الناس بأنه حقيقة، ثم تحليله، ثم بناء أحكام عليه، ثم التشنيع به على من يظهر انحرافهم

وأشار إلى أن المتابع لسياق الخطبة يجد أنه استعمل كلمة الوحي سبع عشرة مرة في سياق الحديث عن القرآن الكريم، فاقتطع الإخوان موضعا واحدا منها، وأضافوا إليه من عندهم كلمة يتنزل التي لم يقلها قط، لأنه لا يتنزل وحي قط بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما أنوار الوحي فهي الفهم الصحيح للقرآن العظيم ، وسوف تسري للبشرية على يد الأمناء من أبناء هذا البلد والذين هم العلماء المخلصون، الذين يظهرون للناس قبح فهم الخوارج، ويستنبطون المعاني الصافية من القرآن الكريم، والتي تملأ عقول الناس وأسماعهم جمالا وهداية وبصيرة.