فيديو.. أكبر المعوقات أمام المجتمعات العربية
قال الداعية الإسلامي أحمد الشُقيري، إن من أكبر المعوقات التي وُجدت أمام المجتمعات العربية هما الفساد والإرهاب، فالفساد هو إتلاف للمال العام، والإرهاب هو إتلاف النفس، ولا توجد نهضة بدون عدالة وبدون أمن.
وأضاف الشُقيري خلال تقديمه برنامج " قُمرة " على قناة ام بي سي مصر، أن الإنسان كان يشعر بالأمن في بيت الله ويلجأ إليه من الخوف والفزع، لكن الأن المسجد يعاني الإرهاب والخوف، موضحا أن المساجد الأن مؤمنة تأمين شديد والناس يتم تفتيشهم قبل دخولهم الجامع لأداء الصلاة.
وتابع أن حتى علاقة العبد بربه أصبحت مهددة بالإرهاب، وأن بعض الناس تستشهد بهدم النبي صل الله عليه وسلم بهدمه " مسجد ضرار "، لكنه استشهاد باطل، و الحبيب هدمه لأنه لم يقتل فيه أح\د وكان تمركزا لإخلال الأمن في البلد، لكن لم يهدمه على رأس المصلين، وهم بذلك يحاولون استغلال الشباب في معصية الله، وتلويث يدهم بدماء الأبرياء.
وتساءل الشُقيري أين حُرمة المسجد من دين هؤلاء؟ فقد قال الله عز وجل مخاطبا نبيه الكريم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن الإرهابين يستخدمون الإقناع لترسيم عقول الشباب وإقناعهم بهدم المساجد وقتل الأبرياء عن طريق التفسير المغلوط لأيات القرآن وأحاديث النبي الكريم، وترغيبهم في الشهادة وغلط صحيح الجهاد في سبيل الله .
وأشار الشُقيري أن الخطاب المتفتح والواضح هو السبيل الوحيد لاسترجاع هؤلاء الشباب، حيث يجب تبني وإحتواء الشباب حماية لهم من الإرهاب الفكري الدائر الأن، وأن يكون الحوار بالحسنى، ولكن كيف لشباب حائر بين علماء الدين وبين فرق لا أصل لها في الإسلام.
واستطرد أن الإسلام كان يدخل لينجي الناس من الظلم وأن الفتوحات جاءت بفرحة من الأقباط واليهود، وكان الفاتحين مرحبا بهم في أي مكان يدخلونه، وما دخل الإسلام ليهدم ويقطع ويقتل، وأن الإسلام بريئ لو نطق لأستبراء من هؤلاء القتلة.
