رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرى الدقهلية وأحياء المنصورة تموت "عطشا" وسط تجاهل المسئولين

صورة من الحدث
صورة من الحدث

يعانى أكثر من 50 ألف نسمة من أهالي قرية ديسط التابعة لمركز طلخا، من العطش في طوال ايام رمضان، حيث انقطعت المياه عن القرية منذ بداية الشهر.

و تجمهر الأهالي بالجراكن وحملوها على عربات "الكارو" والدراجات النارية، متوجهين للقرى الأقرب لمدينة طلخا، لملئ مياه للشرب والطبخ، بينما لجأت السيدات بالمدينة لغسيل الصحون بترعة الري بالقرية.

قالت أُلفت عبد السلام، ربة منزل، بقرية ديسط "رجعنا تاني نغسل صحوننا وملابسنا في الترعة، وبقيت أقابل كل سيدات القرية على ترعة البلد، عشان المياه قاطعة مش لاقيين مياه نشرب هنلاقي منين مياه نغسل بها".

و تضرر اهالى قرى السنبلاوين وتمى الأمديد من عدم توافر مياه الشرب ولجأت شركات المياه إلى الدفع بسيارات فناطيس لحل الأزمة ولكن دون جدوى لأنها لاتكفى على - حد قول الأهالي - .

كما يشهد حي الفردوس بمدينة المنصورة، إنقطاع لمياه الشرب، بشكل مستمر، طيلة ساعات اليوم، وفض الاهالى استخدام مياه الفناطيس واعتمدوا على المياه المعدنية التى تؤرق جيوبهم - على حد قولهم.

روى طه اسماعيل ، أحد سكان الحي، أنه أقدم على شراء موتور مياه بقوة دفع كبيرة، بالرغم إنه يسكن في الطابق الأول، حيث أن المياه تنقطع طيلة ساعات اليوم عن مسكنه، ولا يوجد حل لأزمة المياه، وحتى بعد تركيب موتور المياه لم تصل المياه إلى الشقة.

وأضاف المهندس محمد مدين رئيس حي غرب المنصورة، التابع له الحي، إن أزمة المياه سيتم حلها في الحي فى أسرع وقت ممكن خلال لقائه بالمواطنين بحي الفردوس، قبل بداية شهر رمضان بأيام.

وأردف هاشم محمد عبدالوهاب، رئيس مجلس مدينة طلخا، أن انقطاع المياه عن القرى بطلخا، نتيجة للضغط الهائل على المياه منذ بداية الصيف، فضلًا عن وجود بعض المشكلات والأعطال بمحابس ومواتير رفع المياه بالقرية، مما تسبب في ندرتها بعدد كبير من مناطق القرية.

وأكد رئيس المدينة، أنه تم مخاطبة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وانتقل عدد من مهندسي الشركة إلى العديد من القرى، وتم فتح صيانة عدد من المحابس، ومن المنتظر أن تصل المياه خلال الفترة المقبلة.

وأكدت شركة مياه الشرب بالدقهلية أن حل ازمة وصول المياه لقرى السنبلاوين وتمى الامديد صعب فى الوقت الحالى وانه يصل اليها المياه بالتناوب.