عبده الزراع تعقيبًا على أحداث اتحاد الكتاب: أخشى أن تضع الدولة يدها عليه
قال الشاعر عبده الزارع، عضو اتحاد كتاب مصر، أن يشعر بحالة من السوء لما وصل إليه الاتحاد مؤخرا، من أعمال بلطجة وعنف هدفها الوحيد المصلحة الشخصية وليست المصلحة العامة التي تهم المثقفين والأدباء.
وأضاف الزراع في تصريحاته لـ"الدستور" أن اتحاد الكتاب هو نقابة المبدعين والكتاب ولا يجوز أن يتمارس عليه مثل ما حدث أمس من استدعاء للبلطجية لاقتحامه وتكسير محتوياته.
وأشار الزراع إلى أنه عقدت الجمعية العمومية بالاتحاد اجتماعاً سابقا واتخذت خلاله بعض القرارات، التي شملت سحب الثقة من المجلس الحالي، وسحب الثقة من رئيس الاتحاد الدكتور علاء عبد الهادي، وتم تشكيل لجنة لتسيير أحوال الاتحاد إلى أن يتم الإعلان عن انتخابات جديدة للمجلس، لافتا إلى أن هذه القرارات بحكم القانون واجبة التنفيذ.
وأوضح أن الأحداث تصاعدت في الاتحاد ووصل الأمر إلى مأزق تاريخي يصعب حله، إن لم يتدخل الحكماء لوقف ما يحدث.
وأكد عضو اتحاد الكتاب، أنه يخشى على الكيان من أن تضع الدولة يدها عليه ويضع فيه مجلس حراس كما حدث في نقابات أخرى نتيجة لعدم الوصول إلى حلول سليمة.
وتساءل الزراع، كيف يمارسون أعضاء الاتحاد مثل هذه الممارسات ولا يخشون على كيانهم الذي يبحث عن مستقبل المثقفين؟.
وتابع: كنت أتمنى أن يتنازل الدكتور علاء عبد الهادي عن منصبه بشكل لا يجعله يخسر جموع مثقفي مصر، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ويتثبت علاء بالكرسي بشكل غريب ويحدث ما حدث من اعتداء على المقر وضعنا في مأزق.
يذكر أن اتحاد كتاب مصر، شهد ظهر أمس أحداث مؤسفه بين رئيسه المسحوب من الثقة بقرار من الجمعية العمومية، واللجنة التي تم تشكيلها من قبل الجمعية لتيسير أعمال الاتحاد لحين إجراء انتخابات، أسفرت عن اصطحاب علاء عبد الهادي لبعض البلطجية لتكسير الأبواب المغلقة به.
