رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قضم الأراضى.. توقعات حول انتشار قوات الاحتلال فى رفح قبل العملية العسكرية

غزة
غزة

توقع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، نوع القوات التي ربما أن يكون قد تم الدفع بها شرق رفح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استعدادًا للعملية العسكرية في رفح، على رأسها وحدات تابعة للفرقة 162، والتي اكتمل تجهيزها منذ فترة في معبر كرم أبوسالم خاصة كتيبة المشاة.

 

نوع القوات في رفح

وأيضًا: «الميكانيكية 424، وكتيبة المشاة 931 التابعتين للواء المدرع 401 يضاف إليهما كتيبة المشارة 46 التابعة للواء ناحال، وكتيبة الهندسة العسكرية 601 التابعة لنفس اللواء»، ومن المتوقع أن تشرع هذه القوات في الانتشار بالمثلث العملياتي الذي تم التنويه بإخلائه شرق رفح.

 

قضم الأراضي

بعد هذه المرحلة الأولية، وفق المركز، من المرجح أن تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي عن مناطق إخلاء في مناطق أخرى من رفح، بحيث تنضم وحدات تابعة للفرقة 98 إلى وحدات الفرقة 162 للعمل إلى جانبها.

وبهذه الطريقة يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل في مدينة رفح بشكل تدريجي، ضمن استراتيجية «قضم الأراضي»، والتي تستهدف الضغط على المدنيين للخروج من مدينة رفح، خاصة مع التعطيل المتوقع لمعبر رفح.

ويتضح أن الهدف الرئيسي لهذه العملية، هو تأمين ممر ثان في غزة على محور «فيلادلفيا»، مماثل لمحور «نتساريم»، وإلحاق أضرار بالكتائب المتبقية لحركة حماس في مدينة رفح وتقدر بأربع كتائب.

على الجانب الآخر، صرح مسئول في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي للقناة الثالثة عشرة، بأنه تم مساء أمس التصويت على البدء في عملية عسكرية في مدينة رفح، إلا أن الوحدات الهندسية الإسرائيلية قامت خلال الأسبوع الماضي بإنشاء قاعدة لوجيستية داخل معبر كرم أبوسالم، بجانب شق طريق يمر بمحاذاة مطار غزة القديم، وهو الطريق الذي بدأت القوات العاملة في شرق مدينة رفح اليوم استخدامه.