كيف يعمل الرصيف البحري الأمريكي على إيصال المساعدات لغزة؟
قال أستاذ العلوم السياسية الدولية، طارق فهمي إن الرصيف البحري الذي تسعى الولايات المتحدة لإنشائه لإيصال المساعدات لغزة هو مشروع إسرائيلي ـ أمريكي لتسهيل حركة السلع والبضائع وغيرها، لكن هناك اتهامات بشأن إمكانية توظيفه أو استخدامه بصورة أو بأخرى ليستخدم للهجرة الطوعية، كما انهم هم لا يتحدثوا فقط عن عمليات تشغيله، إنما أيضا في مطار عرفات من المقرر انه سيتم تشيغله، إضافة أن إسرائيل تبني ممرًا جديدًا بجانب بيت حانون.
رفع الحصار مع اسرائيل
أضاف فهمي، لـ"الدستور"، أن رفع الحصار يعني إذا أرادت الولايات المتحدة أن ترفع الحصار فسترفع الحصار مع إسرائيل، كما أن هناك 6 معابر على الجانب الآخر، كما يعد هذا المشروع "قديم جديد" ضمن سلسلة مشروعات لربط غزة بالعالم.
أوضح أن طرح المشروع ونفذته الولايات المتحدة بدعم كبير في هذا التوقيت، لافتًا إلى أنه للتعجيل بخيارات أخرى يعني المساعدات إنزالها جوًا وكما أن لدينا إمكانية الدخول بري عن طريق المعابر ومن ناحية كل اتجاهات من أول بيت حانون فوق لغاية كرم أبو سالم وصوفيا تحت في الجنوب.
بالتالي يوجد إشكالية متعلقة بتشغيله ومراقبته كما أن العناصر التي توجد فيه الوقت الإجلاء، ودخول البضائع من سيتم مراقبته؟ ومن الذي يشرف عليه؟ وغيرها من الأمور المهمة في هذا السياق التي يجب الانتباه إليها والتي تحتاج بطبيعة الحال إلى مراجعة عمليات التشغيل ولا توجد مشكلة فيها لأنه بطبيعة الحال مثل هذه الأمور سبق أنها طرحت في سياق رفع الحصار التدريجي أو التكتيكي على قطاع غزة.
الرصيف البحري للمساعدات في غزة
في غصون ذلك، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال الفترة الماضية أن الرصيف البحري للمساعدات في غزة الذي يقوم الجيش الأمريكي بتجهيزه في غزة سيكون جاهزا بحلول يوم الأحد 21 أبريل "على الأرجح".
وأضاف أوستن في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي:"نتوقع أن تكون القدرة التشغيلية الأولية اكتملت بحلول نهاية الأسبوع الثالث من هذا الشهر".