اليونسيف: ندعم توصيل اللقاحات إلى غزة
أكد مارك روبين نائب المدير الإقليمي مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أهمية حصول الأطفال على التطعيمات الضرورية للوقاية من الأمراض المهددة للحياة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده الآن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لبرنامج التمنيع المُوسَّع، وكذلك أسبوع التمنيع العالمي لعام 2024.
وأشار إلى أنه تأتى أهمية اللقاحات بشكل كبير نتيجة لزيادة أعداد اللاجئين ويعيشون في أماكن قد تساعد على انتشار الأمراض بسهولة في مقابل صعوبة الوصول لهم للحصول على التطعيمات وذلك بخلاف ظروف المعيشة الصعبة.
2.8 ملايين جرعة تطعيم
وقال إن اليونيسف قدمت 2.8 ملايين جرعة تطعيم من أمراض مثل الملاريا وشلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، لافته إلى أن التمنيع مهم لحماية الأطفال
وتابع: “تسعى اليونيسيف بالشراكة مع الحكومات ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز سلسلة التطعيم والإمدادات ومراقبتها وتوصيل التطعيمات إلى أي مكان في العالم للوصول إلى الأطفال في جميع البلدان”.
وقال إن اليونيسيف تدعم توصيل التطعيمات في المناطق المتضررة من الحروب مثل السودان وسوريا، بالإضافة إلى الحفاظ على مخزون التطعيم في غزة والضفة الغربية، وهناك فرصة كبيرة للقضاء على شلل الأطفال في المنطقة.
أسبوع التمنيع العالمي
ويُسلّط أسبوع التمنيع العالمي هذا العام الضوءَ على أهمية اللقاحات المُنقذة للأرواح، مع التركيز على تدارك مَن فاتهم التطعيم، والتعافي، وتعزيز برامج التمنيع للوصول بها إلى مستوياتها قبل الجائحة.
تأتي هذه الإحاطة الإعلامية احتفاءً بالذكرى السنوية الخمسين لإنشاء منظمة الصحة العالمية لبرنامج التمنيع الموسَّع في عام 1974، والتي تُمثّل فرصةً للاحتفال بالإنجازات والدعوة إلى زيادة الاستثمار في اللقاحات وتوسيع نطاق فوائد اللقاحات الجديدة بعدلٍ وإنصافٍ طيلة العمر.
ويشارك في المؤتمر: “الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومارك روبين نائب المدير الإقليمي في مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتاباني مافوسا المدير الإداري للبرامج في التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع”.