بسلسلة لقاءات.. الجمعية المصرية للتنوير تحيي ذكرى رحيل طه حسين الخمسين
تحيي الجمعية المصرية للتنوير، ذكر رحيل طه حسين ، عميد الأدب العربي الخمسين، والذي رحل عن عالمنا قبل خمسين عاما، تحديدا في العام 1973.
تبدأ الجمعية المصرية للتنوير، سلسلة من اللقاءات لإحياء الذكرى الخمسين، لرحيل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وذلك في السادسة من مساء غد السبت، بمقر الجمعية الكائن في 12 شارع أحمد تيسير محطة مترو كلية البنات مصر الجديدة.
قضايا طه حسين الشائكة
ويعقد اللقاء الأول في سلسلة احتفال الجمعية مساء غد، بأمسية تحت عنوان “قضايا طه حسين الشائكة”، والتي يتحدث فيها كلا من الخبير التربوي دكتور كمال مغيث، ويتناول قضية طه حسين والإسلام، بينما يتحدث ضيف الأمسية الثاني، الناقد إيهاب الملاح عن طه حسين وقضية فلسطين.
ويستعرض كلا من “مغيث”، و"الملاح"، القضايا الشائكة والجدلية في مسيرة طه حسين الفكرية والأدبية الإبداعية، سواء فيما يخص قضية كتابه “في الشعر الجاهلي”، والذي مازال مسار جدل حتي يومنا هذا، أو ما يتعلق بمسألة أن طه حسين كان ضد القضية الفلسطينية.
و يطرح الضيفان، ــ كمال مغيث وإيهاب الملاح ــ الآراء والأصوات التي هاجمت طه حسين واتهمته بالكفر بسبب كتابه في الشعر الجاهلي عام 1926 والذي قدم بموجبه إلي النائب العام، أو ما حاول الكثيرين إلصاقه به من أنه تجاهل القضية الفلسطينية، أو الكتابة حولها وعنها، كما فعل كتاب من جيله معاصرين له أمثال جورجي زيدان أو محمد رشيد رضا.
يشار إلي أن وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم، سبق ودحض كل الاتهامات التي وجهت إلي طه حسين فيما يتعلق بتجاهله الكتابة عن الشعب الفلسطيني ومأساته الإنسانية، وذلك من خلال كتابه الصادر عن دار الهلال عام 2021، تحت عنوان “طه حسين والصهيونية”، وفيه فند الأباطيل التي رمي بها عميد الأدب العربي.