اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بالشرقية تؤيد الرئيس السيسى فى قراراته
شارك أعضاء اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بمحافظة الشرقية، فى الوقفة التضامنية التى نظمها أهالى محافظة الشرقية، للتضامن مع القضية الفلسطينية، وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، برفض تهجير أهالى غزة إلى سيناء.
ومن جانبها أعربت الدكتورة روح الفؤاد محمد، رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بالشرقية، أن صحفيي المحافظة قد توافدوا على الوقفة، ليس بصفة إعلامية فقط، ولكن للتأكيد على دعمهم جميعا القيادة السياسية المصرية فى قراراتها بشأن تهجير أهالى غزة لسيناء، الذى من شأنه استدراج مصر لأمور لن تُحمد عقباها فيما بعد.
وأكدت رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بالشرقية، أن أعضاء وعضوات اللجنة يستنكرون ويدينون القصف الوحشى للمدنيين العزل فى قطاع غزة، والإبادة الجماعية التى يتعرض لها الأطفال، كما يرفضون محاولات الغرب استخدام أطفال فلسطين للضغط على الجانب المصرى بقبول شروطهم المجحفة، لحل الأزمة الفلسطينية حسب أهوائهم وكما يخططون، كما يستنكر أعضاء اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بالشرقية، الدول العُظمى التى تصُم آذانها عن صرخات الأمهات المكلومة على أطفالها، وأنين الشيوخ، وصرخات الأطفال، وتغمض أعينها عن أشلاء الأطفال المتناثرة فى كل مكان.
واستكملت أن أعضاء وعضوات اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بمحافظة الشرقية، لديهم وعى كامل بالمخططات التى تستهدف مصر، وبالدول التى تحاول استخدام المؤامرات لاستدراج مصر لصراعات، لا دخل للمصريين بها، مؤكدة أن القيادة السياسية المصرية هى قيادة سياسية مُحنكة وحكيمة وقادرة على إدارة الأزمة بما لا يُخل بالأمن المصرى ولا يسمح بخدش سلامة المصريين.
وأكدت أن صحفيي محافظة الشرقية هم العين التى ترى الحقيقة وتنقلها، وهم الجنود المجهولون فى كل حدث ومكان، وموجودون فى كل الميادين، وهم يصطفون خلف الرئيس السيسى فى قراره بمنع تهجير أهالى غزة لسيناء، والذى سيقضى على الهوية الفلسطينية ويُخلى الأرض للعدو، والذى من شأنه أيضا أن يكون ذريعة لاستهداف سيناء، ومصر جميعها بحجة وجود عناصر إرهابية مندسة وسط أبناء فلسطين.